فوجئت كما فوجئ معي العديد ممن يعمل في مهنة الصحافة الرياضية بقرار رئيس جمعية الصحافيين الرياضية بتعيين احد الزملاء العاملين في الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة لجنة الإعلام الرياضي التي تشرف على عملنا في الصحافة الرياضية. وأشار الخبر الذي عمم بالأمس عبر البريد الالكتروني إلى حل اللجنة السابقة التي تم تشكيلها قبل أشهر بعد ولادة عسيرة استغرقت سنوات عديدة.
حقيقة وحتى كتابة سطور هذا المقال لا اعرف سبب الحل، ولماذا لم يرجع رئيس الجمعية إلى رؤساء الأقسام العاملين في الصحافة الرياضية ورجالات الخبرة الذين اجتمع معهم لتحديد مصير الجمعية كما تم قبل أشهر في مقر الجمعية، علما بأن آخر اجتماع جمعنا في اللجنة الاولمبية البحرينية مع رئيس اللجنة الزميل محمد لوري ذكر بأن رئيس الجمعية اخبره بأن الجمعية لا تملك أي موازنة مالية لدعم وتنفيذ برامجها. وان اللجنة عليها أن تبحث عن جهة إدارية لدعم عملها لذلك من باب الحرص على استمرارية هذه اللجنة التي يجب أن ترى النور وتدعم عمل من يعمل في مهنة الصحافة الرياضية اقترحت أن تدعم اللجنة الاولمبية عمل اللجنة لأننا احد المؤسسات التي تعمل على تطوير الرياضة البحرينية، وكانت اللجنة الاولمبية البحرينية في عهد رئيس اللجنة الاولمبية السابق هي من كانت تخطب ود اللجنة الإعلامية وتطالب برعايتها ودعمها أسوة بدول التعاون الشقيق، وهو ما أكده رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الزميل سالم الحبسي في حديث نشرته سابقا.
ومن حيث المبدأ أقول إنه لا يوجد لدي خلاف حول من يرأس اللجنة، ولكن أؤكد بأن العاملين في مهنة الصحافة الرياضية هم أحق بتقرير مصيرهم ولا يجب أن يفرض عليهم.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
فوضى
من أقوال أمير المؤمنين عليه السلام
إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه
هذي الدنيا وبكون فيها مشكلة لو منحت الأكفأ نصيبه ووضعته في مكانه الصحيح
بس مثل هذه المناصب تروح للجمبازي واللي يمشي روحه وينفذ سياسة غيره
انت في البحرين
عادي ماحدث وجب تطويع الإمكانيات خدمة لأهداف انت يا أستاذنا لاتراها هم يرونها بالطيف وبالاشعة فوق البنفسجية والحمراء وغيرها من أطياف الألوان المشكلة يتدخلون ويفرضون آراء اهم وهم لا زالوا أطفال فقط كونهم أبناء الذوات