أكدت شقيقة الممرض المعتقل حسن المعتوق، جهان المعتوق أن السلطات الأمنية بسجن جو رفضت طلب الإفراج المؤقت عن شقيقها لحضور مراسم تشييع ودفن والده الذي وافته المنية أمس السبت (1 فبراير/ شباط 2014).
وقالت المعتوق لـ «الوسط»: «إنه وفور تلقينا نبأ وفاة الوالد - رحمه الله - اتصلنا بالخط الساخن لوزارة الداخلية الذين حولونا بدورهم للحديث مع سجن جو حيث ينزل أخي حسن. وعندما أبلغناهم بالقضية أمَّلونا خيراً، وطلبوا منا الانتظار».
وأضافت بقينا طوال ثلاث ساعات نحاول الاتصال بالسجن للنظر فيما إذا كان سيسمح لأخي حضور مراسم التشييع والدفن وخاصة أنه الابن الأكبر بيننا، بيد أنهم وبعد أن حادثتهم هاتفياً أخبروني بضرورة مراجعة قاضي تنفيذ العقاب أو من ينوبه كونه صاحب الأمر في مثل هذه القضايا.
وأكملت «قلت لهم إن اليوم (أمس السبت) وهو إجازة رسمية، فكيف لي بمخاطبة القاضي أو من ينوبه)، إلا أن سجن جوّّّ أصروا علي بمخاطبة القاضي المختص، وأكدوا وجوده أو من ينوبه حتى في أيام الإجازات الرسمية».
وتابعت المعتوق «خاطبت جهات حقوقية وقانونية وبرلمانية لتسهيل الموضوع، وتمكنا بعد حين وبواسطة أحد المحامين من الاتصال بنائب القاضي الذي أرشدنا إلى كتابة خطاب لطلب الإفراج المؤقت وإرساله بالفاكس إلى سجن جو».
وأردفت وفعلاً قمنا بإرسال الخطاب مشفوعاً بنسخة من شهادة الوفاة كما طلب نائب قاضي تنفيذ العقوبة، غير أنه لما اتصلت لسجن جوّّ للمراجعة أكدوا وصول الخطاب وأبلغوني أن «الخطاب لابد أن يوقعه رئيس السجن حتى يكون ماضياً، ورئيس السجن في إجازة، وليس لدينا إذن أو أمر بالاتصال به في أيام إجازته! ما عدا في الظروف الاستثنائية. حينها قلت له: «هل هناك ظرف استثنائي أكثر من وجود حالة وفاة؟ إلا أن شيئاً من هذا لم يكن مثمراً».
ولفتت إلى أن والدها اشتد به المرض في السنة الأخيرة، «حتى إنه كان يصعب علينا نقله إلى المستشفى دون استدعاء سيارة الإسعاف»، منوهة إلى أن شقيقها حسن وفي فترات متفرقة من العام الماضي كاتب إدارة السجن للسماح له بزيارة والده، إلا أن أحداً لم يستجب لطلبه حتى توفي الوالد وحرّ الولد من رؤيته حياً وميتاً.
وبيّنت أن حسن اتصل من داخل السجن أكثر من مرة، مؤملاً بأن يسمع منا نبأ الإفراج المؤقت عنه. وكان على رغم قوة التحمل والصبر التي يحاول أن يظهر بها في الهاتف واضحة عليه علامات الحرقة والتأثر». وأسفت جهان المعتوق لعدم تمكن شقيقها من حضور مراسم تشييع ودفن والده، داعية السلطات الأمنية إلى تجاوز هذه الإشكالات والإفراج عنه اليوم (الأحد) ليتمكن من حضور مجلس العزاء.
ويعتبر الممرض حسن المعتوق من أوائل المعتقلين من الكادر الطبي بشكل خاص، ومن البحرينيين بشكل عام في الأزمة التي شهدتها البلاد إثر تداعيات أحداث 14 فبراير/ شباط2011، حيث اعتقل المعتوق في مارس/ آذار 2011 وقضت المحكمة بسجنه ثلاثة أعوام بتهمة التجمهر وتصوير المصابين والتحريض على كراهية النظام، تبقى منها أقل من شهرين.
العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
من قتل الشهيد فاضل مسلم بدم بارد ودافعت عنه وزارة الداخلية وبررت عملية القتل ليس غريب عليه هذا المنع
من قتل الشهيد فاضل مسلم بدم بارد ودافعت عنه وزارة الداخلية وبررت عملية القتل ليس غريب عليه هذا المنع ، يدخل هذا المنع ضمن عملية الانتقام الممنهجة ضد أبناء الشعب ...............
بنت عليوي
أنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمة ويفرج عن ولده وعن أبناء الوطن الشرفاء القابعين في سجون الظلم
الحرامية والمحتالين يحكمون عام كامل ويقضون 24 ساعة ويفرج عنهم والشرفاء يمنعون من موراة جثمان والدهم
الحرامية والمحتالين يحكمون عام كامل ويقضون 24 ساعة ويفرج عنهم والشرفاء يمنعون من موراة جثمان والدهم اى دولة هذه التى يكرم فيها السارق والمحتال ويهان فيها الممرض والطبيب والمعلم والعالم لعنة الله على القوم الظالمين
لقد تجردت الحكومة من جميع القيم الانسانية والدينية
لقد تجرد الحكومة من جميع القيم الانسانية والدينية
تنفيذ الاجراء القانوني
أخبروني بضرورة مراجعة قاضي تنفيذ العقاب أو من ينوبه كونه صاحب الأمر في مثل هذه القضايا.
( هناك امور يجب ان تاخذ بعين الحسبان -- تنفيذ القانون يا حشر )
سجن جو ليس مختصا باخراج نزيل لاي سبب كان
الذهبي
الظاهر عندك نظارة عوجة. اقرأ كامل النص.
الذهبي
الظاهر عندك نظارة عوجة. اقرأ كامل النص.
عزاءنا للاخ الممرض الشرييف
عظم الله لك الاجر واثابك على هذه الظلامه وزاد في صبرك وصمودك .. بأذن ستخرج مرفوع الراس فأنت لم تقتل ولم تهتك عرضا ولم تهدم مسجدا ولم تسرق ..
لا ادري عن اي حقوق إنسان يتكلمون !!!
الحكومة تعلم علم اليقين ان جريمة الكادر الطبي علاج الجرحى وكشف المستور فبقاءهم في السجن جريمة وحرمانهم من لقاء ذويهم المرضى او تشجيع الموتى جريمة وانتهاك صااارخ لا مبرر للسكوت عنه او التغاضي عليه
ان لله وان اليه راجعون
سيحاسب عليها من كان السبب قي يوم الحساب
انا
الله يرحمه و يغفر له..
الله يصبركم يا عيال المعتوق.. وين حقوق الإنسان اللي يتكلمون عنها.. ما نجوف إلا ناس تحترق قلوبها
حسبي الله ونعم الوكيل..
يا دولة الأسلام اتقوا لله في احكامه ... ان كنتم صادقين في الحوار
لا يجوز دفن الميت ألا بأذن أبنه الأكبر !
مو كفاية السجن وهو بريئة والمجرمين يسعون فسادا
والله انني بكيت عن حرقة لهذا الرجل الطيب الذي حرم من رؤية ابوه حيا ميا
علما بأنه بقى عن محكوميته شهر ا واحد !!
الله يرحمه
من وين هالفتوى القويه الي جايبنها
لا تفتي فالدين عطنا دليل مايجوز الا بإذن الابن الاكبر
اخبر اكرام الميت دفنه
الله يرحمه و يغفر له ان شاءالله
الله يرحمه
ما بقلب الشاعر اكلت الرجال اكال شكلك شارب شي من الصبح
و هكذا وري الثرى على والد حسن معتوق دون أن يلقى إبنه نظرة الوداع
لا رحمة و إحساس يرجى اش قالوا لجنة تظلمات