أكدت جمعية الأطباء البحرينية ضرورة إصلاح النظام الإداري في مستشفى السلمانية وقايةً من أية أخطاء طبية يجري تحميل الطبيب وزرها كاملاً.
وفي تعليق لها على إحالة طبيبين للنيابة العامة الأسبوع الماضي بتهمة ارتكاب أخطاء طبية، قالت رئيسة الجمعية مها الكواري «إن من أخطأ يجب أن يحاسب، لكن لا يمكن أن يبقى الطبيب هو الحلقة الأضعف في سلسلة الأخطاء الطبية المتكررة وتحميله وحده المسئولية، وإنما يجب الالتفات إلى النظام الإداري المتبع في المستشفى وبيئة العمل هناك بشكل عام وعدم تجاوز مسئولية هذا النظام فيما يحدث من أخطاء طبية».
وشددت الكواري على ضرورة الارتقاء بالنظام الإداري في مستشفى السلمانية خاصة وفي جميع المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير بيئة عمل لائقة تمكن الأطباء من أداء واجبهم المهني والإنساني على أكمل وجه، وذلك بما يسهم في منع الأخطاء الطبية أو الحد منها.
وذكَّرت رئيسة الجمعية بتقرير فريق التفتيش التابع للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مؤخراً والذي أظهر ما سماها «أخطاء فادحة وخطيرة بمجمع السلمانية الطبي»، وما نص عليه بشأن أن «الخدمات الصحية المقدمة من الأطباء جيدة جداً لكنها تصنف على أنها جهود فقيرة لكونها غير مسنودة من قبل الأجهزة والبرامج الصحية الموجودة بالسلمانية الأمر الذي يفقدها الجودة والكفاءة باعتبارها جهوداً فردية قد لا تفي بالغرض في بعض الأحيان».
وأوضحت الكواري أن جمعية الأطباء نظمت عدة لقاءات وندوات بشأن «الأخطاء الطبية» حضرها مسئولون من وزارة الصحة وديوان الخدمية المدنية وهيئة المهن الصحية، وخلصت تلك الفعاليات إلى ضرورة تعاون الجميع في توفير بيئة تشريعية وتدريبة وإدارية متطورة تسهم ليس في الحد من الأخطاء الطبية فحسب، وإنما الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين إلى مصاف الدول المتقدمة.
العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
الإدارة
لا اعتقد ان فقط الإدارة الوحيدة التي تعاني من أخطاء هي فقط إدارة مستشفى السلمانية ولكن اذا اردت ان ترى حجم الفساد ( خذ لك لفة على الوزارت وشوف بعينك )