قال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن الدبلوماسية الهندية التي أدى اعتقالها في ديسمبر/ كانون الأول إلى نزاع دبلوماسي كبير غير محصنة من مقاضاتها في الولايات المتحدة ولابد وأن تواصل مواجهة اتهامات بالتلاعب في تأشيرة دخول.
واعتقلت ديفياني خوبراجادي في 12 ديسمبر بتهمة الكذب على السلطات الأميركية بشأن راتب خادمتها. وجردت الدبلوماسية من ملابسها أثناء تفتيشها خلال احتجازها في قاعة محكمة مانهاتن الاتحادية ما أثار عاصفة دبلوماسية بين الهند والولايات المتحدة استمرت لأسابيع.
ويدفع مكتب المدعي العام في مانهاتن بريت بهارارا في وثائق المحكمة بأن خوبراجادي دبلوماسية سابقة وغير محصنة أمام القضاء.
وقالت كريستي جرينبيرج واماندا كرامر وهما مساعدتا وزير العدل الأميركي إن خوبراجادي «ليس لها حالياً وضع دبلوماسي كما أن وضع المتهمة وقت اعتقالها كمسئولة قنصلية كان يعطيها حصانة من المقاضاة للتصرفات الرسمية فقط».
ومع مطالبة المسئولين الهنود بالإفراج عنها جادل محامي خوبراجادي في نيويورك بأن وضعها كمسئولة قنصلية يمنحها حصانة.
واعتمدت خوبراجادي كعضوة في البعثة الهندية بالأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري قبل يوم واحد من توجيه اتهامات لها وطلب مغادرتها البلاد. وكان هذا الاعتماد جزءاً من صفقة للسماح لها بمغادرة البلاد. وفي 14 يناير ومع عودة خوبراجادي إلى الهند قدم محاميها بنيويورك طلباً لقاضٍ أميركي بإسقاط الاتهامات عنها.
وقال المحامي إن الحصانة الدبلوماسية التي منحتها لها وزارة الخارجية الأميركية تعطيها حصانة كاملة من مقاضاتها في أميركا حتى لأعمال يشتبه بأنها ارتكبتها في وقت سابق.
العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
الهند
بجب على الهند معاملة دبلوماسين امريكان نفس المعاملة لان محد احسن من الثانى لان العالم تغير و الامريكان الى الحين فاكرين ان هم الاسياد و البقية عبيد عتدهم عقلية متخلفة