العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ

مسئولو أمن: الجيش العراقي يستعد لاقتحام الفلوجة «اليوم»

جنود عراقيون ينتشرون على مشارف مدينة الرمادي - REUTERS
جنود عراقيون ينتشرون على مشارف مدينة الرمادي - REUTERS

قال مسئولو أمن كبار وجنود لـ «رويترز» أمس السبت (1 فبراير/ شباط 2014) إن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة وإنهاء سيطرة متشددين مسلحين عليها منذ نحو شهر.

وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم «القاعدة» سيطروا في أول يناير/ كانون الثاني على مدينتين في محافظة الأنبار في غرب العراق.

وتمكنت القوات العراقية منذئذ من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوماً على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.

لكن مسئولين أمنيين قالوا لـ «رويترز» إن قراراً اتخذ الآن بدخول المدينة بحلول السادسة مساء اليوم (الأحد) بتوقيت العراق.

وقال مسئول أمني كبير طلب عدم نشر اسمه مشيراً إلى رجال العشائر والمتشددين «الأمر هكذا: منحوا وقتاً كافياً ليقرروا بأنفسهم لكنهم فشلوا».

وقال المسئول إن محافظ الأنبار وجه «إنذاراً أخيراً» للمتشددين ومقاتلي العشائر في الفلوجة. وأضاف أن من يرغبون في مغادرة المدينة سيحصلون على ممر آمن ومن يلقون أسلحتهم سيمنحون عفواً.

وقال المسئول الأمني «الرسالة واضحة... عرضنا عليهم مغادرة المدينة وأن يكونوا طرفاً في مشروع المصالحة الوطنية. لكن إذا كان هناك من يصر على محاربة قواتنا فإنه سيعامل كأحد متشددي الدولة الإسلامية في العراق والشام سواء كان عضواً أو لم يكن».

وقال سكان ومسئولون محليون في الفلوجة إن الاتصالات قطعت في المدينة ومشارفها. وقال الجنود المتمركزون في المنطقة المحيطة بالمدينة لـ «رويترز» إنهم تلقوا أوامر بالاستعداد للهجوم على المدينة.

وقال قائد وحدة على الطريق السريع خارج المدينة مباشرة «مستعدون للدخول في أية لحظة. بعض قواتنا في جنوب وجنوب شرق الفلوجة تحركت بالفعل لمسافة أقرب للمدينة».

وقال مسئولون إنه سيجرى تكثيف الهجمات الجوية والقصف قبل هجوم بري تشنه وحدات العمليات الخاصة التي ستتولى تطهير أي جيوب للمقاومة.

وقال ضابط في وحدات العمليات الخاصة بالفلوجة رافضاً الكشف عن اسمه «نتوقع خوض معركة شرسة في المناطق الجنوبية للمدينة حيث يتحصن المتشددون».

العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 1:51 م

      عراق

      شوفوا هذا كله اللي ديصير بالعراق [والامه العربيه] فقط انتبهوا للعرب فقط وراه الدول التي لا تريد انتشار الاسلام الاوربيه.وخلونه بصراعات بيناتنه بين الشيعه والسنه والاكراد لانهم ما يكدرون يعلنون حرب على السلام ارسلونه القاعده هي فقط اداة يحركونها بايديهم للنيل منا ونحن يضحكون علينه ومخلينه واحد ياكل بالاخر .لانهم كاموا يخافون من انتشار الاسلام خاصة الزيارات المليونيه وحج البيت والله تعالى لافرق بين سني وشيعي .اني رجل سني احب مذهبي وحياتي كلها فداء لدم اهل البيت عليهم السلام لانهم طريقنا للجنه

    • زائر 11 | 8:56 ص

      صح الله لسانك

      صحيح يامحرقي بحريني كفو والله عليك

    • زائر 12 زائر 11 | 1:27 م

      المالكي

      اكبر ارهابي هو المالكي الدي خلا العراق مرتعى للفساد وضيع خيرات العراق فالعراق اصبحت من اكبر دول العالم في الفساد وخلف العراق 100 سنه وعلا فكر الجيش العراقي أي كلام لأنه تشكل حسب العمر إعطاء الرتبة والناطور صار عقيد وغيرة

    • زائر 10 | 8:55 ص

      رد على زائر رقم 7

      جيش مقتدى الصدر لم ينفذ عمليات إرهابيه ضد العراقيين والدول المجاوره ولم يستخدم القتل على الهويه كما يفعل التكفيريين والأرهابيين.

    • زائر 13 زائر 10 | 3:55 م

      الرد على الزائر رقم 10 محرقي بحريني

      أنت وين عايش الضاهر أنت موعايش في الدنيا
      جيش مقتدى نفذ أكبر المجازر بحق سنه العراق وقام بتهجير الالف منهم من مناطقهم وبالاخص من البصره وبابل وبغداد والمدن ذات الغالبية الشيعيه وبأعتراف مقتدى الصدر نفسة أن من قام بهذه العمليات هم أتباع جيش المهدي ولكن نفى تلقيهم الاوامر منه قبل أن يقوم أياد علاوي بتوجية ضربات لجيش المهدي ليضع حد لجرائمهم ومن جهه أخرى مقتدى يوجد أمر قضائي بالقبض علية بتهمة مقتل مجيد الخوئي ولكن المالكي أضعف من أن يطبق القانون على جيش المهدي وقوي بتطبيقة على مكون معين

    • زائر 9 | 8:38 ص

      محمد

      اتوقع اقتحام الفلوجة مجرد نزهه ونهاية للارهاب على المدى البعيد ؟؟ يالمالكي لا اتخاف عواقب الامور البعثيين مهرجين عاشوا على جبن وتقطيع اذانهم ؟
      اللهم انصر المالكي على مهرجين البعث في البحرين وسوريا والعراق اللهم انصره على البجعة السوداء اللتي حلت بالعراق بحق مولانا بوش والادارة الامريكية

    • زائر 8 | 8:04 ص

      معا يدا بيد كي نمحوا الارهاب من جذوره

      الله يقوي الجيش العراقي

    • زائر 7 | 5:44 ص

      محرقي بحريني

      عاد لاتنسى يالمالكي دام أنت تفرض القانون على أنحاء العراق أن تجرد جيش مقتدى من أسلحته وتلقي القبض علية شخصياً لان هناك مذكرة بالقبض على مقتدى الصدر بتهمة أغتيال مجيد الخوئي
      أو القانون يتنفذ على ناس وناس

    • زائر 6 | 4:18 ص

      من المسؤول

      من الواضح تماما ان هذه المجموعات الإرهابية تحصل على دعم دولي حيث انها لاتزال تتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من دول إرهابية تسعى لإراقة الدماء ولإرهاب الناس الأبرياء.
      يتكبرون ويقتلون ويذبحون الناس ولكن عندما تأتيهم القوة التي تردعهم يتباكون ويهرعون ويستنجدون كأنهم ابرياءز

    • زائر 5 | 3:45 ص

      السلام

      نرجو من الجيش العراقي البطل بسط سيطرتة الكاملة علي كل العراق و تتهيرها من الفكر التكفيري المهلك بحق محمد و ال بيته الأطهار

    • زائر 3 | 3:17 ص

      ابو حسن

      سحقا للارهاب عليكم بهم اسحقوهم لاتبقون لهم باقيه وعليكم تأمين حدودكم جيدا مع دول المصدره للارهاب

    • زائر 2 | 2:34 ص

      شهر وهم يستعدون للدخول متى بعد

      ادخل ياالمالكي وخلص العراقيين من هؤلاء الرعاع

    • زائر 1 | 10:29 م

      الله ناصر كم على الإرهابين التكفيرين القتلة ياجيش العراق

      رجال فلا تترددوا من اقتحام معاقلهم والاهم تامين الحدود وخاصة مع تلك الدولة التي يوجد الكثير من مواطنيها في صفوف الإرهابين التكفريين

اقرأ ايضاً