قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس السبت (1 فبراير/ شباط 2014) إنه لايزال يأمل أن تنجح جهود إدارة الرئيس باراك أوباما في التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال مسئول أميركي الأسبوع الماضي وفقاً لمشارك في مؤتمر صحافي مع زعماء اليهود الأميركيين إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق «إطار» في الأسابيع المقبلة وستحاول حينها التفاوض على اتفاق سلام نهائي بنهاية 2014.

وقال في تصريحات خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ «كلي أمل وسنواصل العمل على تحقيق ذلك».

ورغم التشكيك الواسع النطاق من الفلسطينيين والإسرائيليين يقود كيري المسعى الأميركي لدفع الجانبين نحو التوصل لاتفاق.

وقال كيري «أثق في إمكان (تحقيق ذلك) وإلا ما كنت لأسعى وراء ذلك. لا أعتقد أننا واهمون... نحن نعمل بجد لأن عواقب الفشل غير مقبولة».

ونقل مشارك في المؤتمر عن المبعوث الأميركي مارتن انديك قوله إن الإطار سيتعامل مع القضايا الأساسية في الصراع ومنها الحدود والأمن واللاجئون والمستوطنات الإسرائيلية.

وأبدى الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويشمل أحزاباً مؤيدة للمستوطنين بالفعل علامات على الضيق من المحادثات بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وفي شأن آخر، أعلنت مجموعة «أنصار بيت المقدس» مسئوليتها عن إطلاق صاروخ على إيلات في جنوب إسرائيل.

وأعلنت المجموعة في بيان نشر على مواقع جهادية أمس (السبت) أنه «في ظلّ العمالة الواضحة للنظام المصري الخائن والتي ظهرت جلياً في الأيام القليلة الماضية في التنسيق مع اليهود بقصف أهلنا في غزة وإفساح المجال للطائرات الصهيونية بدون طيار للتحليق في سماء سيناء للتجسس على المجاهدين، وذلك بعد الهزائم المتوالية التي تعرض لها الجيش المصري على يد آساد التوحيد في سيناء، فقد وفق الله إخوانكم المجاهدين في جماعة أنصار بيت المقدس لاستهداف مدينة إيلات بقصف صاروخي».

وتوجهت المجموعة لإسرائيل محذرة «ولتعلموا يا يهود أنه لن يوقفنا شيء بإذن الله عن قتالكم والنكاية بكم وإن تحركت جيوش العالم أجمع بتوجيهكم ودفعكم وإن وقفوا جميعاً حائلاً بيننا وبينكم فبعون الله وقوته نصل لكم ونحصد آجالكم».

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أمس أن صاروخاً أطلق على إيلات في جنوب إسرائيل قرب الحدود المصرية وتم اعتراضه وتدميره في الجو بواسطة بطارية تابعة لمنظومة القبة الحديدية.