قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرين على الأقل أمس السبت (1 فبراير/ شباط 2014) في تفجير سيارة مفخخة يرجح أن انتحارياً يقودها في مدينة الهرمل في شرق لبنان، هو الثاني خلال أقل من شهر الذي يستهدف هذه المدينة حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع، بحسب وزير الداخلية مروان شربل.
والتفجير هو الرابع الذي يستهدف مناطق نفوذ للحزب في أقل من شهر، والسابع منذ الكشف قبل أشهر عن مشاركته في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية.
وقال شربل «سقط أربعة شهداء على الأقل وأكثر من 15 جريحاً في تفجير السيارة المفخخة»، مشيراً إلى أن ثلاثة من الجرحى «في حالة خطرة»، وذلك في اتصال هاتفي مع قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن شربل قوله إن «المعلومات الأولية تشير إلى أن انتحارياً نفذ العملية».
وكان مصدر أمني أفاد وكالة «فرانس برس» أن سيارة مفخخة انفجرت قرابة الساعة السادسة مساء (1600 تغ) في محطة الأيتام للمحروقات في الشارع الرئيسي لمدينة الهرمل.
وعرضت «المنار» لقطات من مكان التفجير يبدو أنها التقطت بكاميرا هاتف خليوي، تظهر اندلاع حريق كبير في المحطة. ولم يظهر في اللقطات سوى الحريق المندلع في المحطة، إذ إن التفجير وقع بعد حلول الظلام.
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا في 16 يناير/ كانون الثاني، في تفجير سيارة مفخخة في هذه المدينة القريبة من الحدود السورية.
وانفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان خلال الشهر الماضي في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أبرز معاقل حزب الله.
وأدى تفجير في الثاني من يناير/ كانون الثاني إلى مقتل خمسة أشخاص، في حين أودى تفجير في 21 من الشهر نفسه، بحياة أربعة أشخاص.
وتبنت «جبهة النصرة في لبنان» تفجير السيارة المفخخة في الهرمل.
العدد 4166 - السبت 01 فبراير 2014م الموافق 01 ربيع الثاني 1435هـ
الله يرحمك ياجمال عبدالناصر
لك نظرة ثاقبه في هؤلاء الاوغاد اقتلعتهم من جذورهم قبل خمسين سنه
الله يرحمك
ما هي مرجعياتهم الدينية القديمة و الحديثة
كل القتلة الارهابيين في اليمن العراق الجزائر الصومال روسيا امريكا بريطانيا نيجيريا و لبنان يقولون انهم من اتباع ابن تيمية و يسيرون على هديه فما صحة هذا الزعم
تكفيري
كيف صدق كذبتهم ان في حال تفجير نفسة وقتل أبرياء انهو راح يتغذا مع الرسول كبسة.
ما دين هؤلاء القتلة
هؤلاء القتلة يصلون و يصومون و مخلصون لدينهم ولكنهم قتلة مجرمون لا يبالون في ازهاق الارواح البريئة رغم الايات و الاحاديث الشريفة التي تحذر من قتل النقس بغير حق التي قد تصل للخلود في جهنم
الحل بنقل المعركة لهم في اماكن التفخيخ
بؤرة التكفيريين معروفة وأماكن التفخيم معروفة فلتنقل المعركة لهم وفي أماكنهم عندها سترون الفرق فلا احد يستطيع إيقاف مجنون يرغب بالانتحار باسم بانه سيتغدى مع النبي صل الله عليه واله وسلم من اتجاهه