دعا خبير الإعلام الاجتماعي خالد الأحمد، المؤسسات والشركات البحرينية إلى توحيد علامتها التجارية على تلك الوسائل بما يعطي تصور مهني حول العلامة ويعزز مكانتها في أذهان الجمهور.

وركز الأحمد، الذي يزور البحرين قادما من الأردن لعقد عدة ورشات عمل حول "الإعلام الاجتماعي" على ضرورة جذب "مشجعين" على تلك الشبكات وليس مجرد "متابعين"، وقال إن الجهود يجب أن تصب على بناء علاقات ونقاشات مع المتابعين ليتحولوا إلى مشجعين وحلفاء ومندوبين بدل التركيز على زيادة عدد المتابعين الذين لا فائدة حقيقة منهم، وأضاف "ربما يستغرق ذلك وقتا، لكن فعاليته أكبر وأضمن".

وأوضح الأحمد في حديث له خلال فعالية "تويت آب" نظمها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي- البحرين على ضرورة إنشاء محتوى أصلي بدل الاكتفاء بتمرير ما ينشره الآخرين، وقال "استثمار الوقت والجهد في إنشاء وتطوير المحتوى الأصلي لكل شبكة اجتماعية على حدا وباللغة التي يفضلها متابعي هذه الشبكة يحقق عائدا استثماريا مجزيا".

من جانبه قال رئيس النادي علي سبكار إن النادي حرص على إقامة مثل هذه الفعاليات لإطلاع الشباب البحريني خاصة على المجالات الهائلة للعمل والتعلم التي تتيحها اليوم شبكات الإعلام الاجتماعي، وأوضح سبكار أن الفعالية تأتي في إطار تنفيذ توصيات منتدى رواد الإعلام الاجتماعي 2013 التي أكدت ضرورة توفير فرص عمل أمام الشباب خاصة بالإعلام الاجتماعي، لافتا إلى أن النادي أطلق برنامجا طموحا يجري تنفيذه خلال العام الجاري تنفيذا لتلك التوصيات.