العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ

الصديقي: لدي خبرة 35 عاماً كافية لمعرفة المشكلات وطرح البرامج والحلول العملية

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مرشح انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ضمن كتلة "تمكين الاقتصاد" أحمد الصديقي أنه يملك خبرة 35 عاماً في الوسط التجاري، حيث بدأ مشروعه الخاص عام 1979م بموظف واحد والآن يعمل بشركته أكثر من 500 موظف.

وخلال هذه العقود الأربعة، ظل على معرفة كاملة بهموم ومشكلات القطاعات التجارية كافة، إضافة إلى أنه يملك تجربة جيدة في مجلس إدارة جمعية المقاولين البحرينية، وهو ما يمكنه من تلمس هموم ومشكلات كافة القطاعات التجارية، وليس قطاع المقاولين فقط، إضافة إلى طرح البرامج العملية في البرنامج الانتخابي للكتلة.

وأضاف الصديقي أن أهم دوافعه للترشح لانتخابات الغرفة هي خبرته التي اكتسبها هذه السنوات الطويلة حيث إنه كان على اطلاع دائم بمشكلات القطاع الخاص البحريني والآليات غير الكافية لمعالجتها، ومن أهمها: البيئة القانونية، تعثر المؤسسات، بطالة الشباب وريادة المشروعات، جسر الملك فهد، والعمالة السائبة.

وتابع: ترشحت في كتلة متنوعة، من شرائح التجار المختلفة، من جميع فئات المجتمع، رجالاً ونساءً، واتفقنا على أن يكون شعار الحملة الانتخابية "تمكين الاقتصاد"، والذي يعني الانتقال من إيجاد حلول للمشكلات وعدم إغفالها أو الإدعاء بأنها غير موجودة، إلى آفاق أفضل، من خلال أهداف ومحاور إستراتيجية شاملة، تهدف إلى تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع قطاعاته بما ينعكس بالإيجاب على القطاع الخاص ومعدلات النمو، مؤكداً على أهمية أن يكون مجلس إدارة الغرفة همزة وصل بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي للتطوير وحل المشكلات لتحقيق مصالح الجميع.

وقال الصديقي: سوف أكون موجوداً ليس بين قطاع المقاولين فقط.. بل كل القطاعات التجارية والصناعية، لسماع همومهم وآراءهم حول مشكلاتهم، وسوف نسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى صياغة قوانين مناسبة لواقعنا، حتى لا يتم تمرير قوانين ونجد ثغرات عند تطبيقها على أرض الواقع مما يعيق خلق بيئة إستثمارية جاذبة لرؤوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية.

ونوه إلى أن جميع الكتل الانتخابية تسعى إلى نيل شرف تمثيل أعضاء الغرفة في مجلس الإدارة ولكن ما يميزنا هو طرح البرامج العملية سواء فيما يتعلق بالبيئة التشريعية المناسبة التي تحقق مصالح الجميع وتجعل للبحرين مكانة إقتصادية جيدة على الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية، أو فيما يتعلق بمشكلات وهموم القطاع التجاري والتي لا تقتصر فقط على قضايا التعثر وإنما تطوير المؤسسات وإطلاق المشروعات من خلال "بنك أفكار" بالغرفة يقدم استشارات تدريبية وتمويلية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة.

واختتم الصديقي بالقول إن تنفيذ برنامج كتلته الانتخابي على أرض الواقع، لن يقتصر على البرامج العملية فقط، وإنما سيشعر الأعضاء بفارق كبير أيضاً من خلال الزيارات الميدانية التي لا تتوقف لأعضاء الغرفة والمؤسسات وللمسئولين الحكوميين والنواب والشورى والتي تسعى لتحقيق الصالح العام.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً