الرواية الرابعة في مسيرته الإبداعية، وله أيضاً مجموعة قصصية وحصل على جوائز عديدة منها جائزة أخبار الأدب وجائزة إحسان عبدالقدوس في الرواية (المركز الأول) وجائزة نجلاء محرم.
الرواية تنتصر للمهمشين الذين تمارس عليهم كل أمور الظلم من قهر واغتصاب وسلب لأموالهم. بطلها كاتب السيناريو الذي يفيق بعد غياب طويل عن هموم الوطن. يستمر الصراع على امتداد الرواية التي تحمل بين جنباتها عشرات الشخصيات والأماكن والأزمنة، ضاربة بين جذور التاريخ وصولاً لثورة 25 يناير/ كانون الثاني، تلك اللحظة التي أزاحت عن بطل الرواية هموم الماضي ليقول: «الآن أشعر أن الرفاق بدأوا يصدقونني، وأن اللحظة حانت ليلهبونني بفيض أفكارهم والكلمات التي كان هاربة، جُمَلٌ لم أعهدها من قبل، وشعْبٌ يكتب الكلمات بفيض الهتاف والصراخ والألم والدم وتدفق سحر اللحظة وأرواح تتطاير في سماء الله، وميدان يتماوج في إصرار «ارحل، ارحل».
العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ