«البجعة السوداء» كناية تستخدم لوصف حدث يصعب التنبؤ به، يحل بصورة مفاجئة ويكون له تأثير كبير، مثل الثورة الإسلامية في إيران العام 1979، تفكّك الاتحاد السوفياتي في 1991، أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، الأزمة المالية العالمية في 2008، وغيرها من الأحداث المماثلة. وهناك من يبني استراتيجيته على احتمال وقوع حدث خارج نطاق التوقعات العادية، وبالتالي فإنه لا يحرّك ساكناً، ولا يغير من النهج الذي يتبعه في الوقت الحاضر.
بحرينيّاً، فإننا نودِّع الشهر الأول من العام 2014، وينبغي علينا أن نراجع مجمل التصرفات من هذا الجانب أو ذاك، إذ ان هناك من يتحرك خطوة ومن ثم يؤجلها أو يلغيها بانتظار تطور الأحداث الكبرى خارج البلاد.
نحن على هذا الحال منذ العام 2011، ولذلك فإن كل التوصيات وكل النصائح بضرورة حل الأزمة السياسية على نهج وطني جامع، ومن خلال تسوية عادلة، تقع على آذان صماء، ويتم تأجيل الاستماع للكلمة الحسنة، وتسويف الوقت وتضييع الفرص المتوافرة باليد، ربما على أمل أن هناك ما سيحدث بصورة أكبر من واقعنا المحلي وأن ذلك سيغنينا عن فعل أي شيء.
غير أن هذا التوجه يعبّر عن قصر نظر ، ويحول الوضع السهل إلى أمر شائك ومعقّد، بل إن التحديات تزداد باستمرار. الكثير يعلم باستحالة تحقيق المآرب التي يصبو إليها البعض من خلال الأساليب المتبعة، وبالتالي فإن النتيجة المترتبة على ما يجري حاليا هي زيادة الكلفة والتبعات. أما في حال كان الأمر أكبر منَّا جميعاً، فإننا سنكون تحت رهن ظروف لها تبعاتها الأكبر منَّا أيضاً.
كلفة الاستمرار على الاساليب الحالية لا تنعكس سلباً فقط على الاستقرار، وإنما أيضاً على الاقتصاد، وتعطّل برامج التنمية الحقيقية... إضافة إلى أن انقسام المجتمع بشكل حادٍّ - كما هو الوضع حاليّاً - يجعل الجهات الرسمية تتصرف من أجل إرضاء نصف المجتمع فقط، وبالتالي فإن عليها أن تلغي أي إجراءات أو قرارات أو أحكام لا يرضى عنها نصف المجتمع المطلوب إرضاؤه، وفي الوقت ذاته فإنها تجد نفسها في سياق الاستمرار بالضرب من دون رحمة مع القسوة والشدة والغِلظة والتمييز ضد نصف المجتمع غير المرغوب فيه.
إن أي عاقل يعلم أن هذه الوصفة لها نتائج مأساوية، وهي لا تحتاج إلى بجعة سوداء أو غير سوداء لكي يتضح أن مآلها الفشل في تحقيق أي من الأهداف المرجوَّة.
نحن بحاجةٍ إلى أن نصنع قدرنا الذي نريد، من خلال التوافق على المستقبل القائم على العدالة والمساواة والتعددية والقبول بالآخر وحماية الحقوق والحريات... هذا المستقبل الذي يجب أن ننتظره ونعمل من أجله بدلاً من انتظار تقلبات الأحوال.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ
درع الجزيرة
تسول الحوار من الدولة ياددددددددددكتور!!!!!!!
في علم النفس .... السلطة هنا كبعض المراهق!!
بعض المراهقون يقومومون بحركات بهلوانية خطيرة سواء بالسيارات أو غيرها و هم يعتقدون بأنهم لن يصيبهم شيء أبداً لذلك يقدمون على القيام بها بدون خوق، وكذا السلطة تعتقد بأنها ستقوم بكل شيء و ستنجو و تبقى و تاريخا يشهد لها بذلك و لكنهم نسوا قوانين الكون و قول الله تعالى و تجارب الناس الذي اختزنت في الأمثال "مو كل مرة تسلم الجرة".
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين= ومن يأمن من مكر الله؟
هم يماطلون املا في تغيير يخدمهم ولكن كيد الله يغري الانسان ليوغل اكثر في الذنوب ثم يأتي الأخذ الإلهي .
ان الله يعطي للإنسام ويملي له حتى يظن انه قادر على كل شيء وفجأة يأتي الامر الالهي فتقع الطامة ويأتي الأخذ من حيث لا يتوقع الانسان.
ما في يد الانسان من قوة تغريه هي في النهاية تكون سببا في طامته
كلام يسخر منه الكثير ولكنه واقع في الحياة وقصص كثيرة قديمة وحديثة دللت على هذا الكلام
البجعة السوداء ستكون في البحرين
فالبلد بمشي للخلف، وبسرعة جنونية، وسيكون السقوط الحتمي هو البجعة السوداء. .
مالها إلا .....
ليس فيهم رجل رشيد
وليسوا مستقلين
كل ما فيهم هو تركيبتهم الصلفة العدائية الناهبة والقاطعة لكل خير، والمشتركة مع الجهات الخارجية ضد شعبها في سبيل الكراسي
مالها إلا ....!!
البجعة
البجعة السوداء جميلة جدا و أقترح استيرادها و تزويد البرك فى الحدائق العامة بهذا الطائر الجميل.
كلام حكيم
يا دكتور عصفور في اليد ولا عشرة في الشجرة. بظل الوضع كما هو دام المصالح الضيقة هي سيدة الموقف
ذي اند
التقارير تقول بأن بشار الأسد نهايته قريبه هو ؤربعه والرسول يقول لا تقوم الساعه حتي تعود الجزيره العربيه مروج وإنهار
والاحاديث تقول
سيظهر في الشام السفياني وحبنها سيخرج المهدي الموعود والذي تجمع كتب السنة والشيعة بل وحتى عندالنصارى واليهود على خروج المنقذ اخر الزمان ،، فاعتقد انك حربص على الشهادة مع قائدك السفياني بسيف الامام المهدي ، اقرأ الاحادبث جيدا قبل ما تهر وتمر ترى كل كلمة بنرد ابمليون
الانتظار ليس من صالح النظام
يعتقد من يضيع فرص الحل في النظام أن له مصلحة في تأخير الحل لأنه يعول على تقدم القضايا الأقليمية والدولية لصالحه، وسيتذكر هولاء نصائح الدكتور منصور والمعارضة عندما كانوا ينادون بالحوار الجاد وعدم الانتظار.. لآن الحلول إذا فرضت من الخارج لن ترضي المتشددين في السلطة والموالاة كما قال ولي العهد لهم صراحة.
وهل يوجد رجل رشيد يا دكتور
وضعوا أملهم في القضية السورية للفتك بنا هنا والوقائع تدور عليهم وأقول لن يبلغهم الله مرادهم والوقت بيننا ما يرفضونه حاليا سنرفضه نحن مستقبلا البلد في ضياع كبير بسبب قصر النظر وقلة الحكمة والعدل
صحيح....... ولكن
هذا الكلام صحيح ولكن السلطة عير مستعدة للتنازل ولا حتى بالشئ القليل.. والدليل الضجة التي حدثت والبلبلة بعد لقاء ولي العهد بالوفاق على هذا لمجرد اللقاء يعتبرونه تنازل ويريدون مقابله ثمن،،، عموما السلطة مستعدة ان توفر شرطي لكل بيت من بيوت المعارضة على ان تعطي الشئ القليل ولو كان معنويا للمعارضة!!!