تجاوز المنتخب القطري الحرج الكويتي، وفاز عليه بنتيجة (31/21)، وليقترب كثيرا من الدور نصف النهائي من البطولة، وليبقى متصدرا للمجموعة الثانية من البطولة، وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل 14/14.
ولعبت المباراة على وقع خسارة اليابان من عمان، ليعلن ذلك تأهل المنتخبين نظريا بغض النظر عن نتيجة المباراة، قياسا بمستوى المباريات التي تنتظر المنتخبين في الجولتين المقبلتين، فقطر ستواجه عمان ثم اليابان التي ودعت البطولة، والكويت ستكون في استراحة صاحبي المركزين الأخيرين الإمارات والعراق، ليبقى ثانيا برصيد 4 نقاط، إلا إذا كانت لمنتخبات المجموعة البقية كلمة أخرى.
وبالعودة للمباراة، فقد استفادت الكويت من النقص العددي لقطر، لتحرز تقدمها الأول في النتيجة 5/4 بعدما كانت قطر متقدما منذ البداية بهدفين.
ونجح المنتخب الكويتي في التعامل مع الدفاع التقليدي 6/صفر من خلال التحركات الإيجابية للاعب الدائرة الذي فتح ثغرات كبيرة للاعبي الخط الخلفي للاختراق، ليرفع الكويتيون الفارق إلى هدفين 7/5 في الدقيقة 12، بعدما تحسن أداء دفاعهم بشكل كبير في مواجهة عملاقة قطر، ليعجل إثر ذلك مدرب قطر في طلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع، لكن لاعبي الكويت كانوا الأفضل في الملعب وعرفوا كيفية التصرف مع النقص العددي المتتالي للاعبي قطر، رافعا فارق النتيجة لصالحه إلى 10/7.
حاول مدرب قطر تغيير بعض الأوراق في الهجوم، إلا أن تركيز لاعبيه على الاختراق مع العمق الكويتي أوجد صعوبة في التسجيل، وخصوصا مع الرقابة اللصيقة التي وضعها لاعبو الكويت مع لاعب الدائرة القطري، بعدها دخل الهجوم الكويتي وعلى رغم تقدمه بالنتيجة في حالة من الاستعجال والتسرع وعدم التركيز في التسديد، ما كلفه عودة القطريين لتقليص النتيجة لهدف وحيد 11/10 في الدقيقة 24، ليطلب مدربهم وقتا مستقطعا لتهدئة الأوضاع، والتي لم تهدأ تماما، إذ حقق المنتخب القطري عودة قوية جدا مستفيدا من سلسلة الإضاعات الكثيرة التي قام بها لاعبو الكويت، لتعود قطر لخطف النتيجة في الدقيقة 27 وبـ 13/12، قبل أن تدخل المباراة في دقائقها الأخيرة في سلسلة من التعادلات انتهى عليها الشوط الأول بنتيجة 14/14.
تواصل تعادل المنتخبين في كل شيء مع انطلاقة الشوط الثاني والنتيجة 14/14، قبل أن يبدأ حارس المنتخب القطري بالتألق والتصدي للكرات الكويتية الواحدة تلو الأخرى، ليستفيد زملاؤه من هذا التألق في توسيع الفارق لصالحهم والذي وصل إلى 5 أهداف 23/18 في الدقيقة 11، ليعجل مدرب الكويت بطلب وقت مستقطع مع تغيير بعض الأوراق الهجومية، إلا أن المنتخب القطري واصل السيطرة والسيادة والتحكم بمجريات اللقاء حتى النهاية لصالحه بنتيجة (31/21).
وفي المباراة الثانية، حقق المنتخب العماني إنجازا تاريخيا بالفوز على نظيره الياباني بفارق هدف وحيد 23/22، بعدما قلب تأخره في الشوط الأول الذي انتهى يابانيا بفارق 3 أهداف 11/8.
وحفظ هذا الإنجاز للمنتخب العماني البقاء ثالثا في ترتيب المجموعة الثانية، وتراجعت اليابان إلى المركز الرابع بعدما تلقت الخسارة الثانية في البطولة، وبشكل غير متوقع بعدما كان المراقبون يرشحونها للعب على البطاقات المؤهلة للدور نصف النهائي.
وبدأ المنتخب العماني في مجاراة اليابان وذلك انطلاقا من الشوط الثاني الذي توقف فيها التسجيل الياباني طوال 7 دقائق أولى، ليتعادل الفريقان 12/12، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التعادلات مع أفضلية تقدم بسيطة للعمانيين الذين حافظوا على فارق الهدف حتى نهاية المباراة لصالحهم بنتيجة 23/22.
في المباراة الثالثة، حقق المنتخب الإماراتي فوزه الأول وذلك على حساب العراق بنتيجة 26/17، تاركا المركز الأخير لمنافسه الذي تلقى الخسارة الثالثة على التوالي، وكان الشوط الأول انتهى إماراتيا بنتيجة 8/4.
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ
قطر
مبروك لمنتخب قطر (منتخب العالم) وهاردلك المنتخب الكويتي المعتمد على جهود ابناءه المخلصين بدون اجانب مثل المنتخبات الخليجية ولهم الفخر في ذلك
منتخب البحرين
المنتخب البحريني في كرة اليد والطائره يعتمد على ابناء البلد ولا يوجد مجنس بينهم