نجح فريق الحالة في اصطياد «ذيب المحرق» في مصيدة التعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في بداية مباريات الجولة الـ11 من دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم.
ويعتبر التعادل بمثابة المكسب الى الحالة أمام أحد فرق المقدمة مكرراً نتائجه اللافتة بعد تعادله مع الرفاع المتصدر الجولة الماضية ليضيف نقطة الى رصيده الذي أصبح 12 نقطة في المركز السادس مؤقتاً بفارق الأهداف عن الشباب، فيما واصل المحرق نتائجه المهزوزة بتعادله السلبي الثاني على التوالي بعد تعادله مع المالكية ليتراجع من المركز الرابع الى الخامس برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف خلف البسيتين وهو ما يطرح علامات استفهام بشأن قدرة المحرق على فرض هيبته وإمكاناته على خريطة المنافسة في الدوري الموسم الحالي.
ولم تظهر المباراة بالمستوى المتوقع وغابت عنها اللمحات الهجومية والفرص الفعلية وخصوصاً في الشوط الأول الذي كان سلبياً أداء ونتيجة، فيما شهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً خصوصاً من جانب الحالة الذي كان بإمكانه انتزاع الفوز لولا إهداره ضربة جزاء في الدقيقة 80.
شوط سلبي
وكان المحرق دخل المباراة بتشكيلة شهدت عدة تغييرات وخصوصاً في الخط الدفاعي بسبب كثرة الغيابات والإصابات التي كان آخرها الدولي حسين بابا ما اضطر مدربه سلمان شريدة لوضع لاعب الوسط حمد الدخيل في مركز الظهير الأيمن وعلي سعيد الشهابي في قلب الدفاع ، فيما كان الاعتماد على 3 محاور في الوسط هم محمود جلال وفهد الحردان والليبي أحمد الصغير وبالتالي كان هناك خلل في الناحية الهجومية المحرقاوية على رغم استحواذ الفريق على الكرة في عدة فترات الشوط فيما ظل ثنائي الهجوم حسين علي بيليه والأرميني أرتاك معزلين في المقدمة دون تموين سواء من الأطراف أو الوسط.
في المقابل، يمكن القول أن الحالة نجح في تحقيق هدفه في المحافظة على مرماه في الشوط الذي انتهج فيه الفريق أسلوباً يميل الى الحذر وتأمين منطقته من خلال تنظيم جيد في وسط الملعب بتواجد 5 لاعبين بقيادة حسين الشكر والسنغالي روبيز وحتى تحركات فيصل السعدون وجاسم عياش لم تكن نشطة في الناحية الهجومية كعادتهما عدا الدقائق الأولى التي شهدت نشاطاً حالاوياً مباغتاً أسفر عن أبرز فرص الشوط من جانب جاسم عياش وتصدى أليها الحارس سيدمحمد جعفر.
لا جديد وجزائية ضائعة
وفي الشوط الثاني لم يتغير المستوى الفني العام للمباراة إذ ظل اللعب سجالاً وتبادل المحاولات وسط صراع السيطرة على منطقة المناورات الأمر لكن مع تحسن في أداء فريق الحالة الذي تحرر من مواقعه الدفاعية ومنطقته ونقل اللعب الى منطقة المحرق وبادل المحرق المحاولات عبر نشاط الشكر وجاسم عياش على الجهة اليمنى والسعدون يساراً وشكلت محاولاتهما إزعاجاً لدفاع المحرق حتى حصل على الفرصة الأثمن لحسم المباراة من خلال ضربة جزاء في الدقيقة 80 تقدم لتنفيذها حسين الشكر وتصدى إليها الحارس سيد محمد جعفر الذي أنقذ فريقه من الخسارة.
في المقابل، حاول مدرب المحرق سلمان شريدة تصحيح وضع فريقه بإجراء تبديلات بدأها بإشراك عبدالرحمن مبارك وعلي جمال ثم العائد محمد سالمين دون أن يغيرّ ذلك الكثير من الشكل الفني للفريق إذ ظل الفريق دون هوية ويفتقد الى الفعالية الهجومية وعجز هن تشكيل الخطورة الحقيقية على مرمى الحالة عدا تسديدة واحدة في الدقيقة 82 تصدى لها الحارس عبدالله مشيمع.
توتر غير مبرر من سالمين
وعلى رغم أن المباراة كانت نظيفة وخالية من الخشونة والتوتر إلاّ أن لحظاتها الأخيرة شهدت فاصلاً من التوتر بعد دخول نجم المحرق العائد محمد سالمين بديلاً ووضح عليه التوتر والحماس الزائد ما دفعه الى الاحتكاك مع لاعب الحالة حسن الشكر فلم يجد الحكم سوى إشهار البطاقة الصفراء لكلا اللاعبين وتوقفت المباراة للحظات بعد تداخل أطراف عدة من اللاعبين والجهازين الإداري والفني، وبعد لحظات قام سالمين بدخول عنيف على لاعب الحالة جاسم عياش وكان يستحق عليه الانذار الأصفر والطرد بالإنذار الثاني لكن الحكم تغاضى عن ذلك وهو ما اثار جدلاً داخل الملعب!.
يذكر أن سالمين عاد للتو الى فريقه بعد غبية عن المباريات بسبب عقوبة إيقافه خمس مباريات بقرار لجنة الانضباط!.
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ
سالمين والمحرق الى الهاويه
في المباراه السابقه ضد الاهلي انتقدنه الفريق وتعرضنه الى الهجوم والتشكييك في حبنه للمحرق وفي السابق كذلك عند انتقاد سالمين انا اقول اسمت ولا اتكلم احسن لانه ما يبون احد يتكلم يبون اللي يطبل لهم للمعلومة لو لا حبنا للمحرق لما تكلمنا
الدوري فاشل
من افشل الدوريات العربية الدوري البحريني لا مدربين زينين ولا محترفين يصنعون الفارق ولا واللاعبين البحرينيين همهم الرواتب بس
عبد الشهيد
عفس المباراة الحكم امس
مع أني ماشجع احد
بس انظلمو الحالة
الحدث ليس غريب
تابعو مباريات المحرق من عشر سنوات اوكثر المحرق لايتقبل الهزيمه ودئما هذه الافعال تصدر منهم الاعبين او الادارين والتحكيم دايم مع المحرق ولاحد يستطيع ان ينكر ولهذا السبب عزوف الجماهير عن حضور المباريات فقط جمهور المحرق الذي يحضر لانه يعرف النتيجه مسبقا ولاننسى مباره للاهلي والمحرق بعد اعاء الحكم انه مصاب ودخل الحكم الرابع من او خمس ثواني اهدى المحرق ركلة جزاء وفاز بدوري
؟؟؟؟؟؟؟
اقول استريح في دوري الدرجة الثانية اذا الامور ماشية مثل ماتقول ان الحكام متحيزين للمحرق فهل لك ان تخبرنا كيف فاز المحرق على كاس الاتحاد الاسيوي وكيف فاز بكان الخليج للاندية
عسي ما شر سالمين
انته لاعب كبير ونشاهدك في اغلب المباريات تتصرف تصرفات لا تليق بلاعب كبير مثلك .. أجلس مع نفسك وفكر لماذا اعمل هكذا في الملعب !!!
الظاهر محمد ولد احمد سالمين اللاعب السابق القدوة .......
والده واقصد احمد سالمين لاعب نادي المحرق والمنتخب قمة الأخلاق والهدوء والتركيز وابنه بدل ما يحمل تراث وسمعة والده تراه في الملاعب متوترا وعدوانيا لم تنفعه خبرة السنوات كلاعب محترف والمنتخب أقولها أبرك لك الاعتزال فالظاهر بانك ................ومستواك هبط والاهم بانك ضمنت مستقبلك