حكمت محكمة في بنغلاديش أمس الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) بالإعدام على 14 شخصاً من بينهم قيادي إسلامي كبير لمشاركتهم في شبكة واسعة لتهريب الأسلحة لانفصاليين هنود قبل عشر سنوات.
وكان رئيس الجماعة الاسلامية من 2001 إلى 2006، مطيع الرحمن نظامي عضواً في الحكومة الائتلافية التي قادها حزب بنغلاديش القومي.
وكان نظامي (70 سنة) خلال هذه الوقائع وزيراً للصناعة واتهم بتسهيل عملية إنزال أسلحة في ميناء بنغالي ونقلها على متن عشرات الشاحنات.
كما حكم غيابياً بالإعدام شنقاً على باريش بارواه القيادي في جبهة تحرير أسوم المتحدة، وهي حركة انفصالية تنشط في ولاية أسام الهندية (شمال شرق).
وصرح المدعي كمال الدين أحمد لـ «فرانس برس» بأن «القاضي حكم بالإعدام على 14 شخصاً بمن فيهم باريش بارواه ومطيع الرحمن نظامي بتهمة تهريب» أسلحة».
وضبط خمسة آلاف مسدس و27 قنبلة يدوية و840 قاذفة صواريخ في مصنع عمومي للأسمدة في أبريل/ نيسان 2004.
وأكد المدعي «قدمنا خلال المحاكمة أدلة تثبت أن الأسلحة كانت مخصصة لجبهة تحرير أسوم المتحدة لكنها عبرت بلادنا».
كما صدرت أحكام بالإعدام على وزير سابق للداخلية ومديري وكالتي استخبارات سابقاً في بنغلاديش.
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ