افتتح الاتحاد الإفريقي أمس الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) قمة تستمر يومين في مقره في أديس أبابا سيركز خلالها بشكل أساسي على بحث النزاعين في جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد نكوسازانا دلاميني زوما في بداية المناقشات إن «قلوبنا مع شعبي جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وخصوصاً النساء والأطفال الذين أصبحوا ضحايا».
وأضافت «علينا العمل معاً لضمان بناء سلام دائم».
من جهته، دعا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسيلين الذي سلم رئاسة الاتحاد الدورية إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى «إيجاد حلول عاجلة لتجنب سقوط هذين البلدين الشقيقين في هاوية».
وكان من المفترض أساساً أن تتناول القمة التي تشارك فيها 54 دولة إفريقية موضوع «الزراعة والأمن الغذائي». لكن المعارك الدامية الجارية في جنوب السودان وإفريقيا الوسطى فرضت تغيير البرنامج.
وتأتي قمة الخميس والجمعة بعد ثمانية أشهر على الاحتفالات بمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد الإفريقي الذي احتفل بـ «نهضة» القارة على خلفية دينامية اقتصادية حيث يصر الاتحاد على تاكيد النمو الاقتصادي القوى لعدد من أعضائه.
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ