أعلن معهد أميركي أمس الأول (الأربعاء) أن كوريا الشمالية بدأت بأعمال توسيع موقع سوهاي (غرب) كي تتمكن على المدى الطويل من إطلاق صواريخ استرايجية قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

وقال المعهد الأميركي - الكوري التابع لجامعة جونز-هوبكينز الذي استند إلى صور بالأقمار الاصطناعية القتطت خلال الشهرين الماضيين، إن نظام بيونغ يانغ بدأ بعملية إطلاق تجريبي لدفاع الصاروخ البالستي العابر للقارات كي إن-08 الذي يصل مداه إلى ما بين 5500 و11000 كلم.

وأوضح المعهد أن هذا الأمر يظهر أن كوريا الشمالية قد تكون تستعد «لبرنامج إطلاق صلب في المستقبل».

وأشار إلى أن أعمال التوسيع الجارية في موقع سوهاي ستتيح «إطلاق صواريخ فضائية كبيرة وصواريخ بالستية قادرة على ضرب شمال شرق آسيا والولايات المتحدة» معتبراً أن الأعمال الجارية تشير إلى وجود عملية إطلاق جديدة قد تحصل في مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان.

من جانب آخر، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أمام لجنة بالكونغرس الأربعاء في تقرير بشأن تقييمات التهديد العالمي إن كوريا الشمالية توسع نطاق منشآتها النووية.