العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ

القوات العراقية تقتل 6 مسلحين اقتحموا وزارة النقل

الشرطة العراقية  خارج مبنى وزارة النقل الذي اقتحمه 6 انتحاريين -afp
الشرطة العراقية خارج مبنى وزارة النقل الذي اقتحمه 6 انتحاريين -afp

نجحت الشرطة العراقية في إنهاء عملية كبيرة نفذها ستة انتحاريين بهدف احتجاز رهائن في مكتب تابع لوزارة النقل في بغداد أمس الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) بعد أن قتلت من تبقى من المهاجمين الذين اقتحموا المبنى قبل تفجير أنفسهم.

وبالمقابل قتل شرطي وعنصر أمني آخر، فيما أصيب ثمانية من عناصر الشرطة الذين تدخلوا لإنهاء العملية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن الإفراج عن جميع الرهائن، كما أكد عقيد في الشرطة ومسئول في وزارة الداخلية مقتل المهاجمين الستة وبينهم اثنان فجرا نفسيهما.

وكان العميد معن قال في وقت سابق أن «ستة انتحاريين اقتحموا المبنى».

وبحسب ضابط في قوات الشرطة الاتحادية التي اقتحمت المبنى فإن «المهاجمين وصلوا على متن باص صغير، وقاموا بإيقاف السيارة أمام الباب».

وأضاف «ترجل الانتحاريون وعددهم ستة، فقام الأول بتفجير نفسه على مجموعة من الحراس، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين».

وتابع «توجه الباقون إلى داخل البناية، فقام انتحاري بتفجير نفسه على الباب الثاني، ما دفع الحراس في الداخل لغلق الأبواب على الموظفين، ثم أخرجوهم من النوافذ إلى الجهة الخلفية للبناية».

وقال الضابط إن «بعد أن تمكن الموظفون من الفرار، قام أحد الانتحاريين بزرع عبوة على الباب، وفجرها، لكنهم لم يجدوا أحداً فتوجهوا لقتل موظف آخر مسئول عن مراقبة الكاميرات».

وقال «قمنا بالاقتحام، وتبادلنا إطلاق النار وتمكنا من قتلهم جميعاً».

وقطعت السلطات العراقية جميع الطرق المؤدية إلى المبنى، و»تم تفكيك الحافلة الصغيرة التي كانت مفخخة كذلك»، وفق المصدر نفسه.

فيما منعت جميع الوزارات والدوائر القريبة من الحادث خروج موظفيها، ونشرت طوقاً أمنياً، خوفاً من تكرار حادث مماثل.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث، لكنه الأسلوب الذي يستخدمه تنظيم «القاعدة» في هجماته على المؤسسات الحكومية.

على صعيد آخر، حكمت الهيئة الأولى للمحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس (الخميس) بالإعدام على أربعة من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي.

وذكرت قناة «العراقية» الحكومية، أن «المحكومين الأربعة أدينوا بالتورط بتفجير عبوة ناسفة بدورية تابعة لمركز شرطة منطقة الدورة بجنوب بغداد».

العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:35 ص

      ويش قاعد يخربط هذا

      ها الادمي ويش قاعد يخربط .. قاعد يقارن بمن يفجرون ويقتلون ويذبحون ويقطعون الرؤوس مع بعض الشباب الذين يخرجون ويعبرون عن رفضهم للظلم بحرق بعض الاطارات .. صدق ..غبي

    • زائر 3 | 4:32 ص

      .....

      هناك فرق بين ارهابيونكم و ارهابيوننا، ارهابيونكم امثال داعش والنصره والقاعدة لا يميزون بين صديق والعدو هدفهم قتل بعدها الغده عن النبي (ص) اما الارهابيوننا، حرق ايطارات في الشوارع. سؤال؟؟؟ هل تخاف من ايطار يحترق في الشارع؟ إذا الجواب كان بنعم فأنت جبان!!! وإذا كان بلا فأنت ترى بعينا واحده

    • زائر 1 | 10:30 م

      وجب تنفيد أحكام الاعدام في الإرهابين

      مجرمين قتله من يمسك منهم وجب تنفيد القصاص بهم مباشرة لايستوجب وضعه في السجن ليتم تهريبة

    • زائر 2 زائر 1 | 3:21 ص

      كلام سليم

      حتى الإرهابيين الذين يقطعون الطرق و يفجرون و يحرقون في البحرين يجب معاملتهم بنفس الطائفية

اقرأ ايضاً