نظمت الأمانة العامة للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم منتدى للالتقاء بالشركاء والجهات ذات العلاقة والمعنيين بالبحث العلمي بقطاع التعليم العالي وقطاع الأعمال وقطاع الصناعة، بحضور 60 مشاركاً من عدة قطاعات حكومية وخاصة.
وقد ألقى الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض حمزة كلمة أوضح خلالها أن الملتقى يهدف إلى تضييق الفجوة بين التعليم العالي وقطاع العمل، من أجل تلبية احتياجات سوق العمل وبناء اقتصاد معرفي قوي، مؤكداً سعي مجلس التعليم العالي لتعزيز الروابط مع قطاع الأعمال من أجل تهيئة بيئة مناسبة للابتكار.
وأضاف بأن العمل جارٍ حالياً لإنشاء لجنة توجيهية بالاشتراك مع القطاع الصناعي لسد الفجوة بين العمالة والتعليم العالي، عن طريق تطوير المناهج الدراسية وطرق التعليم في الجامعات، إضافة إلى بناء علاقة واضحة مع أرباب العمل من اجل تخريج جيل قادر على مواكبة التطور الاقتصادي ويكون الخيار الأول لأصحاب الأعمال وبمقاييس مهنية تتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030.
وخلال المنتدى، قدم مدير تكنولوجيا المعلومات في (جيبيك) عدنان محمود عرضاً حول فن بناء ثقافة التميز على المدى البعيد وعلى أساس مستدام، وبعدها قدم رئيس جمعيه المهندسين البحرينيين عبد المجيد القصاب موضوعاً عن الابتكار في التعليم، وقدم كلٌ من الأستاذ ديفيد جون والأستاذة راديكا بانشي من مؤسسه دبي للموهبة شرحاً عن مواهب المستقبل في عالم اليوم، كما قدمت ريكا ميهير رائدة الأعمال من وزارة الأعمال والابتكار والمهارات في الحكومة البريطانية عرضاً عن الخطوات التي تتخذها الحكومة البريطانية لسد الفجوة بين التعليم العالي والقطاع الصناعي.
شارك في المؤتمر ممثلون عن العديد من مؤسسات التعليم العالي ومن القطاع الحكومي مثل وزارة الصحة، ومجلس التنمية الاقتصادية، غرفة تجاره وصناعه البحرين، والهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والتدريب، ومعهد الإدارة العامة، وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وشركة ممتلكات، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في جمعية المهندسين وجمعية الأطباء وجمعية ابتكار وغيرهم من المعنيين.
