العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ

بعد عام

اهتم الإنسان بصحته منذ اليوم الأول الذي تنفس فيه على هذه الأرض، وكان مُدركاً منذ البداية بأن صحته سببٌ في استمرار حياته، وفي الحفاظ على نوعه البشري على هذه الأرض.

بفطرته كان الإنسان يبحث عن الدواء في كل الأرجاء التي طبع أقدامه عليها، واهتدى إلى كثير من الأدوية والعقاقير المهمة من أعشاب ومواد أخرى أنقذ بها حياته بقدر ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

ومع تطور الإنسان وخوضه في غمار العلوم المختلفة، شهدت البشرية طفرة في علم الطب البشري، وقهر من خلالها الإنسان الكثير من الأمراض المستعصية التي كانت تُهدِّد وجوده على قيد الحياة، مثل مرض الطاعون، والجدري، والسل، وغيرها، ولايزال يكافح لقهر أمراض مستعصية أخرى، ويحقق في كفاحه هذا نجاحاً مبهراً.

وللأهمية القصوى للصحة فرض هذا القطاع نفسه في السوق أيضاً وأصبحت استراتيجيات الدول المتقدمة تتضمن خططاً واسعة للسياحة العلاجية التي تتنافس فيها الدول المتقدمة في الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات في هذا المجال بصور متعددة ساهمت في رفع متوسط عمر الإنسان.

ولأن الصحة ليست شيئاً ثانوياً، حرصت صحيفة الوسط على إصدار الملحق الطبي بالتعاون مع فريق متخصص، يحاول جاهداً تسليط الضوء على أبرز الموضوعات الصحية، وخصوصاً ذات الاهتمام من عموم الناس، وقد أطفأ هذا الملحق بعدده هذا شمعته الأولى بعد أن أصدر اثني عشر عدداً بواقع عدد واحد في الشهر، على أمل أن يستمر هذا التعاون من أجل أن تستمر هذه النافذة الطبية التي يطل منها قراء الوسط على أهم موضوعات الصحة التي هي محل اهتمام من الجميع.

منصور الجمري

العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً