قال عميد كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي الدكتور خلدون الرومي أن العام الجاري يعد عام التحولات في الجامعة إذ أننا بصدد تخريج الطبيب رقم 2000، كما بدأنا في تقديم الخدمات الطبية وهي أحد الأهداف التي تأسست من أجلها الكلية التي ستحتفل بعقدها الثالث في سبتمبر القادم.
وأوضح أن الجامعة تأسست في عام 1984م وكان لديها عدة أهداف فيما يتعلق بكلية الطب إذ أنها ركزت في المجال الأول على تدريس وتدريب منتسبي الكلية في مهنة الطب، اضافة إلى تقديم الخدمات الطبية، وإجراء الأبحاث الطبية.
وأكمل قائلا: “بعد ثلاثة عقود تمكنا من تقديم الخدمات الطبية عبر تخصيص مركز الطب الجامعي في مدينة الملك عبد الله الطبي الذي بدأ العمل فيها منذ العام 2010، وقدم أولى خدماته المتميزة في عملية منظار للكشف عن ورم سرطاني بتقنية 5_ALA اليابنية الحديثة”. واضاف: “وهنا أقدم شكري الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشقيقه عاهل مملكة البحرين الملك حمد آل خليفة، والقائمين على المركز الذين اتاحوا لنا فرصة تقديم الخدمات الطبية”.
وأوضح أن مدينة الملك عبد الله الطبية جاءت لتقدم إضافة نوعية للطب في منطقة الخليج مدعومة بأحدث التقنيات، ونقل أحدثها للمنطقة.
وقال د. الرومي: “نتطلع في الجامعة لتخريج الطبيب رقم 2000 في بداية العقد الثالث من عمر الجامعة، وقد تم تخريج 1800 طبيبا من الكلية التي احتفلت بتخريج أول دفعة من طلبة كلية الطب في العام 1989م وكان عددهم 37 طبيبا. وهم الآن من خيرة أطباء الخليج”.
وأوضح: “ولا تقف رسالتنا في كلية الطب على تخريج الأطباء فقط بل نتطلع ونسعى لنشر أحدث التقينات الطبية في دول الخليج عبر طلابنا لنساهم في تعزيز الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي”.
العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ