بعد عام من الجهد المتواصل ما أجمل الاحتفال بالإنجاز، والاحتفال بالعطاء، وتخطِّي كل العراقيل التي واجهتنا، ويعود الفضل كله بعد الله إلى أسرة التحرير، وضيوف المجلة الذين لم يبخلوا علينا بالمعلومة الطبية، كما لا ننسى تشجيع قراءنا الأعزاء.

نطفئ اليوم شمعتنا الأولى، بمحبة وفخر وإحساس جميل بترجمة أفكارنا إلى أعمال محسوسة حققناها بعد أن وضع كل منا فيها حبه وإخلاصه فصارت كمـــــــا هي الآن. ضيوفنــــــــا في « الوسط الطبي» والقراء شركاؤنا في هذا الإنجاز.

يحتم الواجب علينا في «الوسط الطبي» مد أيدي الشكر والعرفان لكل من ساهم ولو بالقليل سواء بكلمة، بنصيحة، برأي، بتوجيه، أو بدعوة صادقة. وإلى كل من شارك وساهم معنا بمشورة طبية، أو مقال تثقيفي، أو تحذير صحي. لكل المتخصصين والأطباء الذين اجتهدوا لعرض دراساتهم ونتاج خبراتهم.

كما يصل شكرنا لكل من استقبلنا من مستشفيات أو مؤسسات؛ بغرض إطلاع القارىء عليها عن قرب، ولكل من فتح لنا قلبه؛ ليعرض علينا قصة نجاحه في مجال الطب والصحة لَيُري الآخرين ما وصل إليه من نتاج، مدعوماً بالجهد، والتحدي ويبعث برسالة للجميع بأن قهر الصعاب والنجاح ممكن، كما أن الصبر على المرض وتجاوزه بالعزيمة هين.

مع إكمال شمعتنا الأولى نعدكم قراءنا الأعزاء بالاستمرار في نهجنا في التميز والبحث عن المعلومة من مصدرها الصحيح وتقديمها لكم. كما نعدكم بمزيد من التطوير والتقدم وفتح آفاق جديدة ورؤى مبتكرة.

ومازلنا كما كنا، ندعو كل الجهات الطبية والجهات المعنية إلى المشاركة معنا بحب؛ فأبوابنا مفتوحة دوماً للمشاركات.

وكل عام وأنتم تنعمون بالصحة والعافية

أسرة الوسط الطبي