أخبار البحرين في صعود وهبوط، وهي تبعث برسائل متناقضة حول فرص الخروج من الأزمة السياسية من خلال تسوية سياسية عادلة أو الاستمرار على نهج خاطئ يسعى لإلغاء الآخر من المعادلة السياسية. كما أن إصدار الأحكام والإجراءات والقرارات ضد المعارضين، كأشخاص ومؤسسات، تلوِّن الأخبار السياسية بلون معيَّن يتسم بالتشدد والقسوة والغلظة من جانب، في مقابل الليونة والرخاء والتساهل والعفو والإفراج على الجانب الآخر من المعادلة السياسية.
كل ما يجري لحد الآن يعمق الانقسام الحاد الذي يعتقد البعض أنه يمثل حماية للوضع القائم، ولكن مثل هذا التفكير خاطئ، وهذا سجلته، مثلاً، الحوارات البرلمانية (في جلستين منفصلتين) الأسبوع الماضي في مجلس العموم البريطاني، والتي تطرقت للوضع البحريني. ففي إحدى الجلستين تحدث عضو حزب المحافظين السير جون ستانلي الذي قال «أعتقد أن البحرين وصلت إلى نقطة اللاعودة»، موضحاً أن البحرين حالياً بين خيارين، إمّا فتنة داخلية تقوم على الطائفية، أو «أن البحرين يمكنها أن تصبح حاملة لواء الحل السلمي في منطقة الشرق الأوسط من خلال عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل الجماعات الرئيسية بصورة كاملة». وطالب أصدقاء البحرين، ومنهم بريطانيا «بإعطاء دفعة جديدة لدعم جميع الأطراف في البحرين من أجل التوصل إلى نتيجة سلمية وإيجاد تسوية عادلة ومعقولة لجميع الأطراف».
كان السؤال الذي ردده عدد من البرلمانيين يدور حول توصية لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني «بأنه في حال لم يتحسن سجل حقوق الإنسان في البحرين بشكل كبير مع حلول شهر يناير/ كانون الثاني 2014 فإنه ينبغي لوزارة الخارجية البريطانية أن تضع البحرين في قائمة الدول المثيرة للقلق»... وكان الرد الرسمي على لسان وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط هيو روبرتسون الذي قال «نحن نتابع الأحداث في البحرين بعناية فائقة، ولقد تحدث وزير الخارجية وليام هيغ مع ولي عهد البحرين عن الوضع في الآونة الأخيرة. ونحن نعلم أنه وبدعم كامل من الملك حمد، فقد بدأ ولي العهد مجموعة من الاجتماعات لبدء عملية للحوار السياسي، ونأمل كثيراً في أن نرى خطوات ملموسة لتحسين الوضع».
هذا الجواب الرسمي تكرر عدة مرات للرد على النواب الذين طالبوا بوضع البحرين على قائمة الدول المقلقة (التي تصدرها وزارة الخارجية البريطانية سنوياً)، ونرى أن الرد اعتمد على خبر إيجابي حدث في 15 يناير 2014 عندما التقى سمو ولي العهد بالمعارضة والجماعات الأخرى في مسعى جديد لتحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بالحوار الوطني. وإذا كنا سنستفيد من كل ما يجري أمام أعيننا فهو أن كل من يحب البحرين يأمل خيراً في السعي لإيجاد تسوية سياسية عادلة، وأن من متطلبات ذلك هو تهيئة الأجواء مع ضرورة عدم الاستمرار في الأساليب الحالية التي تعمق الأزمة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ
تهيأت الأجواء!
من، متى، ووين وكيف؟!! كل الذي نراه تعميق للازمة ومن طرف واحد.....فساعد الله هذا الشعب المسالم الصابر على ما ابتلي به وإنشا لله يزيح الغمة الجاثمه فوق صدورنا.
الخيار الأول هو الأقرب
المعطيات تشير إلى أن خيار جر البلاد إلى فتنة طائفية من خلال ممارسات السلطة هو الأقرب .اللهم احفظ البحرين وشعبها الأعزل والمسالم من كل مكروه
الحكومة
الحكومة سايره فى خط .........و........... ولن ولن تتنازل عن .............. المشتكى لله هو الي راح ياخد حق المواطن
السراب
كل المعطيات على الساحة تشير لبقاء الوضع على ماهو عليه . وتغيير الوضع الحالي يحتاج لإرادة قوية من جميع الأطراف . وسياسة كسر العظم لن تجدي ، بل تؤدي إلى مزيد من التأزيم
اريد جوابك دكتور
هل وزارة الخارجيه البريطانيه طلبت من ولي العهد لقاء المعارضه واخذ صوره مع الشيخ على سلمان حتى تستخدمها كذريعه وحجة ضد الاصوات المطالبه فى مجلس العموم البريطاني بوضع البحرين في قائمة الدول المثيرة للقلق
توقعك في غير محله
أنا أجيبك وليس الدكتور منصور ، الحكومات الأجنبية ( الأوروبية والأمريكية ) لا تتعامل بهذا المنطق المعوج الذي تتوقعه ، هذه حكومات عملية لا تعتمد على النفاق ومحابات شخص على آخر ولا حكومة على شعب ، هذه الحكومات جاءت من رحم الشعوب ومنتخبة بطريقة ديمقراطية لا لبس فيها وبالتالي ليسوا في حاجة إلى تلميع صورهم لدى الحكومات العربية ، ويعرفون تماما أن الحكومات العربية لا تستيطع فعل شيئ لهم إذا الشعب رفضهم مستقبلا ، ويعرفون كيف جاءت الحكومات العربية وطرق تعاملها مع شعوبها. لذا فإن توقعك في غير محله.
أخبار البحرين
أخبار البحرين في صعود لأ في هبوط نعم
البحرين بين خيارين
البحرين بين خيارين أما السلة أو الذلة ............
ليست رسائل متناقضة
بل هي وسائل للضغط في الحوار و القبول بأقل العروض
لذا تمت مناورة "الحوار" مرة أخرى..!!
«بأنه في حال لم يتحسن سجل حقوق الإنسان في البحرين بشكل كبير مع حلول شهر يناير/ كانون الثاني 2014 فإنه ينبغي لوزارة الخارجية البريطانية أن تضع البحرين في قائمة الدول المثيرة للقلق»..
بريطانيا الافعى
تصوروا ان بريطانيا هي من تخطط لحل مشكلة البحرين وصدق من قال لو رأيت سمكتين تتحاربان في الخليج فثق ان البريتش وراءهم! عليكم باليأس من شيء اسمه حوار او حل والله يعينك ياشعب البحرين الأصيل.
ما جرّ الوضع الى ما حصل في 14 فبراير هو نفسه ما يمارس الآن
كنت ايها الدكتور وكنا معك نحذر من الانزلاق الى هذا الوضع قبل 14 فبراير كنا نقرأ الشارع ونعرف انه ذاهب للانفجار والآن الممارسات تزيد من احتمال انفجار آخر سيكون اكثر من الاول
هو طريق واحد لا غير
البلد يسير نحول طريق خطر من دون الاهتمام بكل الاصوات المخلصة للوطن
حل المجلس العلمائي من جهة وإطلاق سراح خلال يوم من تنفيد عقوبة سجنه
مجلس محترم قلبه على سلامة وطنه يحل بقرار سياسي واضح وحرامي يطلق سراحه في خلال يوم من تنفيد سجنه فكيف يحدث ذلك في دولة المؤسسات والقوانين وسياتيكم التدخل الخارجي مع شديد الأسف قريبا والسبب التعجرف والكيل بمكيالين
وجهة نظري ان بريطانيا مساهمة في تخريب البلد بشكل كبير
لا فيما ذكرت مصداقية فبريطانيا مسؤولة مسؤولية كبرى عما وصل اليه حال البلد وما سوف يصل اليه ايضا ولا توقع أي انفراج ولا حدوث أي تقدم بل اتوقع ازدياد الوضع سوءا اكثر فهناك من يريد تدمير البحرين
قائمة الدول المثيرة للقلق
و بعد ما تخلون البحرين في هل القائمة ؟ وش بعدين ؟
يستخون بعقولنا ديلين
الحلو ما يكملش
بين فتره واخرى يخرج ..... ببالون ثم يختفي وتزداد الامور تعقيدا
النتيجة
شخصيا كنت من مؤيدي اصلاح ............ لكن مؤخراً اصبحت اجزم ان ..............جل همه القضاء على المعارضة التي تحاول تقويمه.. ................. ليس مسقل ولا يملك القوة لفرض المصالحة.. .....الامواج كيف تشاء
كل
كل شئ واضح. لاامان .....في حل الازمه ولن يقبلو بالهزيمه لانهم....
الخوار
الحكومة البحرينية تعرف بان أصدقائها في بريطانيا وأمريكا يدعمونهم لان ليس من مصلحة هذه الدول وجود حرية وديمقراطية حقيقية في منطقة الخليج العربي تحديدا ولذلك تقوم الحكومة البحرينية بمناورة الحوار مع علم الدول الغربية وخصوصا بريطانيا وأمريكا بان حوارهم كذب ولكنهم يدفعون الي تصديقه ودفع الآخرين لتصديقه شراء للوقت وللمماطلة