تفاعل العديد من قراء موقع «الوسط أونلاين» مع موضوع شكوى مواطنين من عودة سيارات «الخردة» إلى مناطقهم، فسرد البعض من القراء مشكلاتهم مع جيرانٍ لهم خالفوا القوانين وقاموا بفتح كراجات منازلهم كورش للتصليح، وآخرين وضعوا سيارات «الخردة» بالقرب من المنازل.

وطالب المعلقون على الموضوع عبر موقع «الوسط» أونلاين الإلكتروني الجهات المسئولة القيام بالرقابة في مختلف المناطق لتصحيح أوضاع المخالفين.

إلى ذلك، قال أحد القراء: «وين الخطورة في الموضوع والجهال ما حصلو مكان يلعبون إلَّه صوب السيارة خلو الناس تترزق الله وتستفيد من قطع الغيار».

فيما شكا آخر من مشكلة «الخردة» مع جيرانه، إذ كتب: «شوفو لنا حل مع هالجيران المزعجين طول اليوم صوت المنشار الكهربائي والمطرقة ما صار هذا بيت والمشكلة ما نقدر نشتكي واجد مشكلجي هالجار».

ويضيف آخر: «جيران مزعجين من الصبح لليل كل طقطق وورورات ودريلات، من سكنا للحين ما هدأنا، وين حقوق الجار وين احترام الجيره، ناس مرضى أطفال نايمين كلش الرحمه انتهت من هالقلوب».

ويشير أحد المعلقين على الموقع الإلكتروني لـ «الوسط» إلى أن جاره فتح كراج منزله ورشة حدادة، إذ يوضح: «احنا جارنا مسوي له ورشة حدادة في كراجه من الصبح إلى المغرب يشتغل فيها وتعال اسمع الأصوات... منقهر لكن شسوي، والمشكلة الورشة عند غرفة نومنا وكل يوم على هذي الحالة... افتروا يا مراقبين البلدية وبتجوفون الهوايل».

قارئ آخر، فضل كتابة ما يبحث عنه من «خردة» سيارات، فكتب: «أنا من زمان أدوّر باب ألتيما موديل 90، بس إذا ممكن رقم تلفون صاحب السيارة».

فيما استفهم أحد المتابعين من القراء عن «السيارات التي كانت موجودة عند دوار اللؤلؤة ولحد الآن لم يعرف مصيرها... فهل عوض أصحابها أم هي لحد الآن من إنجازات الحوار وتحقيق 90 في المئة من تقرير بسيوني؟ نطالب بإرجاع السيارات أو تعويض أصحابها».

وطالب أحد القراء «الوسط» الحضور إلى قرية المالكية وبالتحديد إلى طريق 3446 مجمع 1034 عندنا بيت حاط له حوطه دجاج فوق بيتهم والمشكلة إنها تربية وإنتاج وبيع واحنا الجيران متأدين من الريحة العفنة والحشرات والأوساخ.

هل هذا قانوني؟ وين البلديات والبيئة عنهم؟».

ويقول آخر: «احنا جارنا فاتح له قهوة في كراجه مقابل باب البيت الرئيسي... وتنحرج زوجتي إذا تبي تطلع من البيت وحتى أنا أحس روحي مراقب في الطالعة والنازلة. عند منو نشتكي... يمكن يقول إنها جمعة شباب».

وكان عدد من المواطنين اشتكوا من عودة عدد من سيارات الخردة إلى عدد من مناطق البحرين، مطالبين وزارة البلديات والتخطيط العمراني باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذا السيارات، لما تشكله من مظهر غير لائق، إضافة إلى خطورة وجودها بالقرب من مناطق لعب الأطفال.