قال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة: «نأمل أن تكون الجامعات الأهلية والخاصة التي انضمت اليوم إلى جانب جامعة البحرين نواة التعليم العالي في البلاد ليجعل منها مركزاً للتعليم الجامعي في المنطقة ويعزز مسيرة التطور والتنمية ويوفر فرص العمل من خلال مواءمة التخصصات المختلفة مع متطلبات السوق».
جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل افتتاح الحرم الجامعي الجديد لجامعة العلوم التطبيقية، أمس الأربعاء (29 يناير/ كانون الثاني 2014) بحضور رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من الوزراء من بينهم وزير التربية والتعليم والمسئولون.
وهنأ سموه القائمين على جامعة العلوم التطبيقية، مقدراً ما بذلوه من جهود في تطوير هذه المؤسسة التعليمية الفتية وما قاموا به من عمل في تأسيس وإعداد هذا الصرح الجامعي الذي سيساهم في توفير مناخ تعليمي وبيئة محفزة على العلم والبحث والإبداع.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لدعوته لرعاية هذه المناسبة التي تمثل انطلاقة جديدة في مسيرة التعليم الجامعي الخاص وإضافة لمسيرة التعليم التي بدأت في البحرين منذ أكثر من قرن شهدت خلالها تطوراً مضطرداً في قطاع التعليم في مراحله المختلفة خاصة التعليم العالي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء دعم وتشجيع الحكومة واهتمامها بالمشاريع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف مراحل التعليم والتي تعمل على تلبية حاجات الطلبة وتؤمن بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تساهم في تحسين أدائهم التعليمي، منوهاً سموه إلى أن تطوير التعليم والتدريب هو أحد أهم مرتكزات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، حيث عملت الحكومة على الاهتمام به والنهوض بمستواه من خلال الاستعانة بأبرز الخبرات العالمية وإعداد الخطط والاستراتيجيات الحديثة واستخدام الوسائل والأساليب العلمية المتطابقة مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، منطلقين بذلك من أهمية أن ينهل الطلبة والدارسون من العلم والمعرفة ما يمكنهم من خدمة مجتمعهم والنهوض بوطنهم.
العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ