أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن إطلاق مسابقة "تألق" الثقافية على هامش المهرجان تأتي ثمره الشراكة المجتمعية الناجحة مع الشريك الاستراتيجي جامعة البحرين.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة أننا حريصون اليوم كل الحرص على إشراك ذوي الإعاقة من خلال البرامج المتنوعة مع جميع أطياف المجتمع البحريني وذلك نابع من إيمانناً بدور ذوي الإعاقة الفعال في خدمة وتنمية المجتمع.
وأكد سموه على سعيه المتواصل لتهيئة كافة الأجواء الملائمة لتسهيل الطريق أمام ذوي الإعاقة من أجل تنمية مهاراتهم وتحقيق احلامهم وتطلعاتهم، وإبعاد أي عائق أمامهم قد يعرقل طريقهم نحو التألق والبروز في المجالات المتعددة.
كما شدد سموه على ضرورة العمل بمبدأ الشراكة المجتمعية والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في وجه التحديات التي تشهدها الرياضة والثقافة في مملكة البحرين، موضحاً أن الشراكة المجتمعية لها دور إيجابي وقوي في التطوير والارتقاء إلى أعلى المستويات في مختلف المجالات.
وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دور المهرجان وفعالياته المصاحبة لعامه الثالث على التوالي في تنمية المواهب والإبداعات المكنونة في عقول وقلوب الشباب بشكل عام وذوي الاعاقة بشكل خاص، وأهدافها في إخراج الطاقات الإيجابية التي تسهم في إنارة طريقهم نحو مستقبل باهر.
وقال سمو النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن رؤيتنا تكمن في خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار لذوي الإعاقة تشارك جميع فئات المجتمع البحريني في رفع علم مملكة البحرين في جميع المحافل.
وأشاد سموه بأهداف مسابقة "تألق" الثقافية والتي تكمن في دعم وتشجيع الشباب في المقام الأول للالتحاق بالدراسة الجامعية وتطوير مستقبلهم المهني نحو الأفضل لخدمة المملكة، بالإضافة إلى تنمية الطاقة الشبابية في المجال الثقافي والفني وخلق البيئة المناسبة لهم من أجل التنافس الشريف فيما بينهم، إلى جانب الاهتمام بدور الشراكة المجتمعية لدعم فئة ذوي الإعاقة مع إشراك فئات المجتمع للإبداع في مختلف الأعمال والمجالات المطروحة في المسابقة لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم لما يصب في تنمية وتطوير الوطن، مشددا سموه على ضرورة الوقوف يداً بيد مع الشباب البحريني لمواصلة مسيرتهم بنجاح في المرحلة الجامعية.
وتقدم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالشكر والتقدير إلى رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي وعمادة شئون الطلبة وجميع منتسبي الجامعة على اسهاماتهم الكبيرة كشريك استراتيجي فعال وذلك للعام الثاني على التوالي، معرباً عن ارتياحه لما وصلت إليه الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة.