عقدت اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني اجتماعها صباح اليوم الأربعاء (29 يناير / كانون الثاني 2014)برئاسة النائب علي أحمد وبحضور النواب أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع قامت اللجنة بالاطلاع على الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بإغاثة الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدات عاجلة لقطاع غزة وإقامة حملة وطنية عن طريق وسائل الاتصال المختلفة لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لذلك. وقد وافقت عليه اللجنة، ورأت مراسلة عدة جهات قبل رفعه إلى هيئة المكتب، أبرزها هيئة شؤون الإعلام ووزارة العدل ووزارة الخارجية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وجهات أخرى لمعرفة رأيها في هذا الموضوع.
وكانت اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني قد تسلمت خطاباً من المجلس التشريعي للسلطة الوطنية الفلسطينية مفاده أن قطاع غزة يعرض في هذه الأوقات إلى كارثة إنسانية بسبب الأحوال الجوية القاسية التي تجتاح المنطقة مما أدلى إلى تفاقم المشكلة وتعقيدها نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة خلافاً لأحكام القانون الدولي والإنساني، أدت الاحوال الجوية العاصفة خلال الأيام الماضية إلى تدمير وغرق عدد كبير من المنازل وتشريد مئات الأسر من منازلهم المغمورة بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، كما أدت إلى شلل الحياة في غزة بشكل عام حيث تدمر القطاع الزراعي والحيواني بشكل كامل كما تعطلت الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى غرق الشوارع ووقف الحركة بشكل كامل.
وانطلاقاً بما جاء في ميثاق العمل الوطني من التزام مملكة البحرين بدعم الاشقاء العرب في قضاياهم المصيرية وعلى وجه الخصوص مساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة جاء هذا الاقتراح برغبة بشان قيام الحكومة بإغاثة الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدات عاجلة لقطاع غزة، وإقامة حملة وطنية عن طريق وسائل الاتصال المختلفة (التلفزيون، الإذاعة، الصحافة.... الخ) لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني. حيث أن شعور الشعوب العربية ومنها شعب البحرين تتأثر وتنطلق من أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمحور الرئيسي لشموخ وعزة الشعوب العربية والإسلامية، وهذا الأمر ينبع من مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي والأخوي والقومي الذي يجد أساسه في شريعتنا الإسلامية الغراء وجميع دساتير الدول العربية.
وعن اعتبارات المصلحة العامة المبررة لعرض الاقتراح على المجلس، فيتضمن المقترح قيام الحكومة الموقرة بإغاثة الشعب الفلسطيني، والتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال وجراء سوء الأحوال الجوية، وتقديم مساعدات عاجلة لقطاع غزة، والتأكد على ما جاء في ميثاق العمل الوطني لمملكة البحرين تجاه الأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص، وتطبيق مبدأ التكافل والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية اهتداءً بمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء ودساتير الدول.
كما ناقشت اللجنة فكرة إقامة معرض الصور يعنى بالقضية الفلسطينية، واتفق الأعضاء على أن يكون الاجتماع القادم يحمل تصوراً شاملاً لهذا المعرض، الذي سيتكلم عن تاريخ القضية الفلسطينية، وذلك عبر وضع خيمة في باحة مجلس النواب هدفها توعية زائري مجلس النواب بالقضية الفلسطينية لجميع الفئات، وسيتضمن معرض صور لكبار الزوار لشراء بعض الصور التي ستوضع حصيلتها لصالح القضية الفلسطينية. موضحاً النائب علي أحمد أن هذه الأفكار ستنقل لهيئة المكتب لإقرارها.
كما ناقشت اللجنة في بند ما يستجد من أعمال الوضع الصعب للفلسطينيين والمقيمين في مخيم اليرموك وما يعانونه من مجاعة، وتبدي اللجنة أسفها لعدم تحرك العالم الحر للوقوف مع هذه المأساة، وتطالب المؤسسات البرلمانية في البحرين والدول الخليجي والعربية باتخاذ كافة السبل القانونية لإزالة شبح المجاعة في مخيم اليرموك.
وفي نهاية الاجتماع وجهت اللجنة شكرها إلى أعضاء مجلس النواب والنواب مقدمي المقترح بشأن إصدار بيان لمناصرة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وهو البيان الذي صدر من المجلس تزامناً مع اجتماع اللجنة.
نبي بيوووت
طلباتنه قديمه عطونا بيوت
ما انخلص يعني
نحن نريد تبرعات الى المفصولين و اليتامى و و الخ
كل شهر تبون تبرعات يا لشعب الفلسطيني العزيز
او اليمن سوريا العراق الأردن وناس اتنام ما عندها
ريوق الصبح و الله يا جماعت الخير في مواطنين أولى بها اسألو عن الجيران والأهل و الأصحاب
لا تنسو الأقربين
كل من يقرا الموضوع و التعليق يراجع نفسه في التبرعات والله نقدر نساعد بعض واحد فقير و الثاني غني و الغني الله سبحانه
ولكن لو نظرنا للمجتمع سترى ذالك