مع انتهاء المرحلتين الأوليين للمنتخب في البطولة الآسيوية لكرة اليد، يدخل المنتخب منذ اليوم مرحلة الجد بدءا من مباراة السعودية التي قد تكون حاسمة إلى حد بعيد في تحديد نسبة تأهلنا إلى الدور المقبل من عدمه، وخصوصا أن التعادلات التي حققها المنتخب الإيراني مع كوريا الجنوبية والسعودية قد تصب في مصلحتنا بشكل مباشر في حال تخطينا المنتخب السعودية.
الكل يثق تماما في قدرة الفريق على تحقيق الفوز، غير أن المطلوب أيضا تقديم مستويات تكون مساعدة على الظفر بالنقاط الثلاث، فالمنتخب خلال المباراتين الماضيتين أمام الصين وأوزبكستان لم يظهر وجهه الحقيقي والمأمول منه كلاعب يحظى بميزة إضافية بالأرض والجمهور. المنتخب بحاجة ماسة إلى الظهور تماما كما ظهر في الدقائق الأخيرة من مباراة الصين، ولكن منذ البداية مع السعودية، وخصوصا بعدما شاهدنا المستوى الكبير الذي قدمه السعوديون أمام إيران في مباراتهم الثانية، والذي يفرض علينا تقديم أفضل مستوياتنا منذ الدقيقة الأولى للمباراة وحتى الأخيرة.
نعم الجدول أعطى الفرصة لمنتخبنا للدخول في أجواء البطولة رويدا رويدا، لكن لا يجب أن تطول فترة جس النبض، لأن من شأن ذلك أن يدخل اللاعبين في فترة شكوك، لا نريد أن نزيد الضغط على اللاعبين، لكنهم يعرفون جيدا أن الطريقة الوحيدة لإسعاد من سيقف وراءهم سواء في الملعب أو خلف شاشات التلفاز هي الفوز ولا سواه.
نعم من شأن الفوز على السعودية الدخول بموقف القوة في المباراتين الأخيرتين للمجموعة أمام كوريا الجنوبية وإيران، أما الخسارة وربما التعادل سيدخل المنتخب في حسابات معقدة للتأهل للدور نصف النهائي، وهذا ما لا نتمناه وتتمناه الجماهير التي ستزحف بالتأكيد للوقوف خلف المنتخب في أولى المباريات المصيرية والحقيقية.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4162 - الثلثاء 28 يناير 2014م الموافق 27 ربيع الاول 1435هـ
للاسف
تعامل صحفنا مع البطوله من البدايه غلط
المفروض يكون هناك زخم ودعم اعلامي كبير لها قبل البطوله باسبوعين ع الاقل
حتى تحضر الجماهير وبقوة وحتى يعرفون الجماهير مدى اهميه البطوله
فالمسانده الجماهيريه مطلوببببببه
والان صحفينا يطلبون الجد ويطلبون المسانده المتاخره
ولكن انشالله نفوز