العدد 4162 - الثلثاء 28 يناير 2014م الموافق 27 ربيع الاول 1435هـ

سبكار: أكثر من 500 ألف يستخدمون «الفيسبوك» في البحرين

خلال مؤتمر «التواصل الاجتماعي في التعليم»

تكريم «الوسط» كراعٍ إعلامي للمؤتمر
تكريم «الوسط» كراعٍ إعلامي للمؤتمر

المنطقة الدبلوماسية - محمد باقر أوال 

28 يناير 2014

اختتم أمس الثلثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2014) مؤتمر «الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي في التعليم»، الذي نظمه معهد بريدج للتدريب، بالتعاون مع معهد سبيك يور مايند الدولي، في فندق كراون بلازا وتم فيه تكريم صحيفة «الوسط» كراعٍ إعلامي.

وشارك في المؤتمر ما يقارب 300 مشارك من معلمي ومتعلمي ومنتسبي المدارس والجامعات العامة والخاصة في التخصصات ذات الصلة واللغة الإنجليزية خاصة، ومصممي مناهج اللغة الإنجليزية واختصاصيها، بالإضافة إلى المختصين في مجال تقنية المعلومات، والعلاقات العامة، وشئون الموظفين والمدربين. وعرض مؤسس ورئيس نادي الإعلام الاجتماعي العالمي (فرع البحرين) علي سبكار ورقته حول «استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي» من تسويق وتعليم إلكتروني، منوهاً إلى أن هناك 1600 موقع اجتماعي عالمي لتعليم الطلبة والتسويق وغيرها.

واستعرض إحصائية عن استخدام البحرينيين لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال «هناك أكثر من 500 ألف مستخدم «الفيسبوك» متوسط عمرهم 30 عاماً، و250,000 ألف مستخدم «تويتر» في البحرين»، شارحاً بذلك اهتمام الناس بشتى أنواع مواقع التواصل كلٌ بحسب موقعه، سواء بالنسبة للتعليم أو التسويق أو الإعلان، وحسب الفئات المستهدفة منه سواء الأطفال الشباب أو البالغون.

وشدد على «استغلال النمو الهائل في مواقع التواصل الاجتماعي لما له مردود اقتصادي عالٍ ومضمون عبر الوصول إلى عدد كبير من شرائح المجتمع».

من جهتها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، زهرة حرم: «إن المؤتمر تم بمشاركة المدربين الدوليين ماريا ديرليبانسكا ومايكل مورغان، وهما من أهم المدربين الدوليين في مجال التعلم عبر التكنولوجيا، بالإضافة إلى مؤسس ورئيس نادي الإعلام الاجتماعي العالمي (فرع البحرين) علي سبكار الذي يعتبر خبيراً ومتحدثاً بارزاً في التسويق الإلكتروني». وأضافت «تم في المؤتمر عرض إمكانية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم والتعلم بطريقة ممتعة ومثمرة». وذكرت أنه «تم تسليط الضوء على عدد من أفضل الممارسات العالمية في توظيف هذه المواقع في تنفيذ بعض الأنشطة اللاصفية للمتعلمين، وفي تنويع البيئة التعليمية، تحقيق التعلم بطريقة ممتعة، كما تم استعراض نموذج (تعلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي) من الولايات المتحدة الأميركية».

من جهته، قال الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل رضا حبيل في كلمة الافتتاح الذي أناب فيها وزير العمل جميل محمد علي حميدان: «إن البحرين وفرت البيئة والمناخ المناسبين لتنمية المواطن البحريني في شتى المجالات. وإن وجود مواطن يتمتع بكفاءة وظيفية عالية في مختلف قطاعات الإنتاج يجسد إحدى ثمار الاهتمام الحكومي بتنمية الموارد البشرية، وخاصة منذ إطلاق المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك».

وأضاف «إن وزارة العمل وانطلاقاً من أهدافها الرامية إلى تطوير وتنمية مهارات وكفاءات العنصر البشري، والكادر الوظيفي، تعمل، جنباً إلى جنب، مع مؤسسات القطاع الخاص على إنجاح مثل هذه الفعاليات، التي من شأنها تحقيق المزيد من زيادة الوعي، والتثقيف، والتدريب على أحدث الممارسات العالمية التعليمية والتعلمية، وخصوصاً ما له علاقة بمواكبة التطورات والتغيرات الحاصلة في العالم اليوم، ما يجعل المواطن البحريني مسايراً للركب وليس متخلفاً عنه».

وذكر أن «التحولات العميقة التي صاحبت العولمة التي أثرت على إنسان اليوم وأثر بدوره في انتشارها، والتي منها تحول طبيعة العمل المادي لصالح طابعه المعرفي والفكري وما يتطلبه من كفايات مستحدثة تدعو إلى ضرورة توفير رزمة من مدخلات التعليم الفنية والتدريب المهنية المواكبة لمتطلبات سوق العمل، مع ما تشهده خارطة المهن والمهارات من تجدد متسارع، وهو الأمر الذي يجعل من تنمية المورد البشري ترتقي إلى مرتبة الواجب لأن النفع إيجابي والضرر المنتظر من عدم القيام به مؤكد، لا محالة».

ونوه حبيل إلى أن «التعليم استثمار وليس استهلاكاً، وهو، كما تعلمون، ما جعل كثيراً من النظريات وأصحابها في كثير من الدول ومنظمات الأعمال يؤكدون على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره يمثل أهمية بالغة في إحداث نقلات نوعية على صعيد الفرد والمجتمع والدولة، ومن هذه الأهمية التطورات المذهلة والتقدم التكنولوجي والتقني المرتبط بالمعرفة التي تحتاج مهارات ومتطلبات خاصة للتعامل معها ما يجعل التعليم والموارد البشرية هما عنصرا السبق في التنافس القادم على الريادة العالمية».

كما قدمت المدربة الدولية ماريا ديرليبانسكا، عرضاً حول «التعلم عبر الأمثل بمواقع التواصل الاجتماعي» في مجال التعليم، وعرضت بذلك عدة مواقع من الممكن الاستفادة منها من خلال الدخول فيها والتفاعل من خلالها.

وفي نهاية المؤتمر، قدم المدرب الدولي مايكل مورغان عرضاً عن تعليم اللغات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بصورة رائعة ومبهرة، لافتاً بذلك التعليم عن بعد من خلال المواقع المخصصة للتعليم أو من خلال الاطلاع على المواقع التي تهدف إلى زيادة الوعي التعليمي».

العدد 4162 - الثلثاء 28 يناير 2014م الموافق 27 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:06 ص

      500000 فيسبوكر

      معناه أن هناك 500000 جهاز سمارت فون / هاتف ذكي ، مع ذلك هناك كارثة صحية في الأفق كما يقول الكثير من العلماء وذلك من جراء التعرض البشري لاشعاعات الموجات الدقيقة الناضبة الرقمية digital التي تشبك الهاتف الذكي بأبراج الاتصالات والعكس وهي تختلف عن اشعاعات الهواتف analogue

    • زائر 1 | 3:09 ص

      So What ?

      So What ?

اقرأ ايضاً