أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين مركز حضاري آمن ومستقر، وشهدت نقلات حضارية متتالية وتحققت فيها طفرة من التقدم والازدهار على رغم كل المحاولات اليائسة لزعزعة أمنها واستقرارها بما يوثر على مسارها التنموي التي أحبطت بفضل التأييد والمساندة الشعبية للبحرين قيادة وحكومة، مجدداً سموه عزم الحكومة الثابت على السعي بقوة لتحقيق مزيد من المكتسبات للوطن وللمواطنين في ظل عهد جلالة الملك.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح أمس (الثلثاء) عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسئولين بالدولة.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بما تحقق في مملكة البحرين من مكتسبات ومنجزات مشهودة مؤسساتياً وحقوقياً وديمقراطياً بفضل قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيداً بالإرادة الوطنية التي نجحت في هزيمة من أراد النيل من وحدتنا الوطنية والإخلال بالأمن والمس بقيمنا، حاثاً سموه على التكاتف من أجل الحفاظ على منجزات النهضة المباركة التي تعيشها مملكة البحرين وصون مكتسباتها.

وتطرق إلى الأوضاع في المنطقة خاصة في ظل التوترات القائمة والمستجدات في ضوء تداعيات الأحداث في دولها، حيث أكد سموه أن الأوضاع لا تبعث على الارتياح وأن الحاجة أصبحت ماسة للمواقف الموحدة والتنسيق العالي على الصعيدين الخليجي والعربي.