بقي الزخم المتصاعد ثابتاً ولكن التغير في الطقس يثير خطر إثارة مبالغ كبيرة من الأرباح.

وهبط خام «برنت» تحت مستوى خام غرب تكساس الوسيط، والذي أدى بدوره إلى هبوط هامش المرابحة بين خامي النفط العالميين تحت عتبة 10 دولارات للمرة الأولى منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.

وضرر خام «برنت» من ازدياد العرض المقبل من ليبيا والبطء المتوقع في الصين، بينما حصل خام غرب تكساس الوسيط على الدعم من الأخبار التي تفيد بافتتاح ترانس كندا فرعاً جنوبياً لخط الأنابيب كيستون (Keystone XL) والذي تقدر استطاعته بـ 300.00 برميل في اليوم. ومن المتوقع أن يخفف ذلك من تخمة العرض في كوشينج واكلاهوما، نقطة توصيل العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط التي يتم تداولها في نيويورك.

أسوة بالغاز الطبيعي، تزايد الطلب على نفط التدفئة تبعاً لدرجات الحرارة المنخفضة جداً التي تجتاح الساحل الشرقي في الولايات المتحدة الأميركية.

ومن المتوقع أن يضعف خام غرب تكساس الوسيط من جديد عندما تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية وسط العرض الوفير الناتج عن الزيادة المستمرة في إنتاج النفط الصخري.

وسترتفع المقاومة مع اقترابه من عتبة 100 دولار مع اتجاه عام من أن يكون عند أعلى مستوياته بنحو 98.25 ومعدله المتأرجح خلال 200 يوم حول 99 احتمالاً لنهاية الانتعاش الحالي.

من جانب آخر، يراوح الكاكاو ضمن نطاق معدلاته العليا التي شهدها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في 16 شهراً يوم الخميس. مدعوماً من كل من تحسن النشاط الاقتصادي الأوروبي (أكبر منطقة في العالم استهلاكاً للشوكولاته) بالإضافة إلى تقرير الصناعة الذي يشير إلى اتجاه تهالك كبير في الأسهم العالمية.

وأظهر تقرير مسرب من المنظمة الدولية للكاكاو انخفاضاً سنوياً بما يعادل 17 في المئة من المخزون العالمي في سبتمبر/ أيلول الماضي وتشير توقعات السوق الحالية إلى عجز في الطلب في السنتين المقبلتين.

وعزَّزت النظرة المستقبلية تلك أسعار الكاكاو منذ الصيف الماضي، بالإضافة إلى تصاعد العقود الحلية المحتملة مع الأخذ بالاعتبار السعر الحالي عند 2,800 دولار للطن والذي ينخفض بنسبة 25 في المئة تحت القمَّة الماضية في العام 2011.

أوْل هانسن

مدير تنظيم السلع - بنك ساكسو