قامت «كتلة تضامن» - إحدى الكتل المتنافسة في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين – بزيارة ميدانية لسوق الذهب بمدينة المنامة، وذلك ضمن برنامجها الانتخابي في الغرفة.

وجاءت الزيارة في أطار حرص الكتلة التي تضم عدداً من الدماء الجديدة من أصحاب الأعمال وصناع القرار والخبرات المهنية المتنوعة لتقويم العلاقة المترنحة بين القطاع التجاري، وخاصة صغار التجَّار في الأسواق المحلية مثل سوق الذهب وسوق المحرق القديم وغرفة تجارة وصناعة البحرين.

وقد استمع أعضاء الكتلة إلى المشكلات والصعوبات والتحديات التي تواجه التاجر البحريني في سوق الذهب بمدينة المنامة.

يذكر، أن للتاجر الأجنبي نصيباً من اهتمام ورعاية كتلة تضامن، ولاسيما وأن الاستثمارات الأجنبية تساهم مساهمة مباشرة في الاقتصاد الوطني، وعليه يجب على صانع القرار في الدولة أخذ المستثمرين الأجانب بالاعتبار على حد السواء مع المستثمرين المحليين؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على قوة استمرارية التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.

وتعمل كتلة تضامن جاهدة على تحقيق أهدافها التي رسمتها لنفسها والتي وجدتها من شأنها أن ترتقي باقتصاد المملكة وتزيد من جذب الاستثمارات؛ سواء كانت المحلية أو الخارجية في شتى القطاعات؛ إذ من أبرز أهداف الكتلة العمل على تقوية الترابط بين الغرفة والأعضاء بما يحقق الأهداف العليا للغرفة وهي بناء اقتصاد وطني قوي، والتشجيع على خلق المؤسسات الصغيرة، بهدف توسعة القاعدة الاقتصادية للمملكة، والعمل على تعزيز وتقوية الترابط الاقتصادي مع دول المنطقة، ولاسيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الإقليمية بما يخدم المصلحة المشتركة، وعليه فإن كتلة تضامن تعمل على خلق الآليات وتذليل الصعاب التي تواجه قطاع التجزئة بالذات لما يمثله هذا القطاع من أهمية بارزة في الدخل الوطني، وخاصة مع تكاتف جهود العديد من الجهات المعنية وعلى رأسها غرفة تجارة وصناعة البحرين لدعم هذا القطاع الحيوي النامي وتشجيع القطاع الخاص للتوسع فيه.

يذكر،أن كتلة تضامن تضم تحت مظلتها 11 عضواً يمثلون أبرز الخبرات المهنية المتنوعة وصناع القرار في مملكة البحرين، يرأسهم صاحب الأعمال خالد الزياني، بالإضافة إلى صاحب الأعمال عادل العالي، إلى جانب سيدة الأعمال الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة.