اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلثاء (28 يناير / كانون الثاني 2014)ان اسرائيل تستخدم ملف البرنامج النووي الايراني لتحوير انتباه المجتمع الدولي عن الاحتلال في فلسطين.
واكد ظريف في بيان "بذريعة الطاقة النووية السلمية الايرانية، لطالما حاول الصهاينة تحوير انتباه الحكومات والرأي العام عن جرائمهم في فلسطين".
وينتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانتظام الاتفاق المبرم بين ايران والدول الكبرى في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر، وينص على تجميد لستة اشهر للانشطة النووية الحساسة لايران مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية، ويعتبر انه لن يمنع ايران من الحصول على سلاح نووي.
وندد نتانياهو الاثنين بايران معتبرا انها "تريد تدمير الدولة اليهودية" وذلك بمناسبة احياء ذكرى المحرقة اليهودية في المانيا.
ويشتبه الغربيون واسرائيل بسعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران على الدوام.
واتت اقوال ظريف بمناسبة لقاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب الذي يجري زيارة نادرة لايران.
وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة دول عدم الانحياز في اب/اغسطس 2012.
من جهته اكد الرجوب في البيان ان حركة فتح برئاسة عباس "لن توقف المقاومة قبل انشاء حكومة فلسطينية مستقلة" في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها.
وايران، حليفة حزب الله اللبناني والداعمة للحركات الاسلامية الفلسطينية، لا تعترف باسرائيل وتؤكد دائما ان اسرائيل مصيرها الزوال.