في تنازل قوبل بهتافات مدوية في شوارع كييف وافق البرلمان الأوكراني اليوم الثلثاء (28 يناير / كانون الثاني 2014) على إلغاء مجموعة قوانين تحظر التظاهر والتي أدت إلى اضطرابات عنيفة في العاصمة.
ووافقت أغلبية كبيرة من نواب البرلمان من بينهم أنصار للرئيس فيكتور يانوكوفيتش على إلغاء التشريع الذي أقروه في 16 يناير كانون الثاني سعيا لتهدئة الاحتجاجات الحاشدة على الرئيس.
وفيما عقد البرلمان جلسة طارئة لإيجاد مخرج من الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين قدم رئيس الوزراء ميكولا أزاروف استقالته في وقت سابق اليوم قائلا إنه يأمل أن يساعد رحيله على إيجاد حل سلمي للأزمة.
وبينما قال موالون ليانوكوفيتش في حزب الأقاليم الذي يتزعمه إنهم فعلوا ما فيه الأفضل لأوكرانيا لإيجاد تسوية قال زعماء من المعارضة إن حركة الاحتجاجات ستتواصل من أجل الحصول على مزيد من المكاسب.
وقال السياسي المعارض فيتالي كليتشكو ملاكم الوزن الثقيل السابق للصحفيين "واثقون من أن النضال سيستمر.
"تقدمنا خطوة واحدة... لم نتوصل بعد لتسوية كل الأمور."
وأضاف أن نواب المعارضة في البرلمان سيضغطون الان من أجل إصدار عفو عن النشطاء الذين احتجزتهم الشرطة أثناء الاضطرابات.
وانفجرت حشود المحتجين في ميدان الاستقلال في العاصمة مرددين هتافات عند سماعهم نبأ إلغاء القوانين التي تحظر التظاهر.
وقال كليتشكو "علينا ألا نغير الحكومة فقط وإنما قواعد اللعبة كذلك."