قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "اننا لن نسمح للکيان الصهيوني ان يتبع سياسه ماکره لصرف انتباه الراي العام العالمي عن جرائمه التي يرتکبها ضد الشعب الفلسطيني والتهديد الموجه من قبل هذا الکيان ضد المنطقة والعالم برمته".

وقال ظريف خلال لقائه اليوم الثلثاء (28 يناير / كانون الثاني 2014) عضو المجلس الثوري لحرکة فتح جبريل الرجوب، ان فلسطين هي القضيه الاساسية والمبدئية للمسؤولين والشعب في ايران ، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا) .

واضاف ظريف ان احتلال فلسطين يمثل انتهاکا لحقوق الشعب الفلسطيني ، متابعا " الكيان الصهيوني سعي وباستمرار وخلال السنوات الماضية وتحت ذريعة برنامج ايران النووي السلمي، الي تضليل الراي العام وحکومات العالم وصرف انتباهها عن الجرائم التي يرتکبها ضد الشعب الفلسطيني" .

واستطرد وزير الخارجية " ان التوجه الايراني في خوض المفاوضات النووية والتوصل الي اتفاق ياتي في اطار سحب هذه الاداة والذريعة من يد الکيان الصهيوني".

واکد ظريف " المقاومة ودعم الوحدة والتلاحم الوطني للشعب الفلسطيني يحول دون استمرار الاعتداءات لصهيونية، ونري ان مستقبل الشعب والدولة الفلسطينية يقرره الشعب الفلسطيني نفسه عبر صناديق الاقتراع " بحسب إرنا.

وأشار إلى ان ايران ترفض اي تدخل خارجي لتقرير مصير الشعب الفلسطيني ، وتري ان الشعب الفلسطيني هو شعب ناضج وقادر علي تقرير مصيره بنفسه.

من جانبه ،قال جبريل ان ايران لاعب اساسي وهام في مسار التطورات الاقليمية والدولية معربا عن امله بالمزيد من الدور الفاعل والشامل لايراني في تسوية القضايا الاقليمية والدولية.واضاف ان حرکة فتح لن تتخلي عن المقاومة حتي إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.وحول القضية السورية ، قال المسؤول الفلسطيني " موقفنا تمثل منذ بداية الازمة السورية بحل الازمة عن طريق الحوار وتقرير مصير سوريا من قبل الشعب السوري وبمناي عن التدخل الخارجي ".