لقي محام سعودي التحق بصفوف المقاتلين في سوريا مصرعه بعد ان ترافع عن متهمين في قضايا ارهابية في المملكة وتاثر بافكارهم، وفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2014).
وافاد المصدر ان معاذ علي الغانم "هجر مهنته واختار القتال في صفوف جماعات إرهابية في سورية. وتلقت أسرته نبأ مقتله هناك اول من أمس".
واشارت الصحيفة الى ان الغانم كان "محاميا متدربا في أحد المكاتب التي تتولى الترافع عن موقوفين بتهمة بالارهاب" أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض وجدة.
واكدت ان الغانم توقف عن العمل القانوني منذ ثمانية اشهر (...) لكن اسرته افتقدته منذ قرابة شهر، واتضح أنه انضم إلى صفوف المقاتلين في سورية، وقتل هناك، بحسب مقربين الى عائلته".
وتعلن مواقع التواصل الاجتماعي من حين لاخر مقتل شبان سعوديين في سوريا.
وتقدر مصادر دبلوماسية غربية اعداد السعوديين الذين يقاتلون في "ارض الجهاد" الجديدة في سوريا بما لا يقل عن اربعة الاف.
يذكر ان المحاكم الجزائية المختصة بدات النظر في قضايا عشرات الخلايا التي تضم الاف الاسلاميين المتشددين منذ مطلع صيف العام 2011.
وبدات صيف العام 2012 اصدار احكام تخلو بشكل عام من العقوبة القصوى، اي الاعدام، بحيث بلغ اقساها 25 عاما مع المنع من السفر لمدة مماثلة.
وافادت تقارير اعلامية ان غالبية الاحكام مخففة قياسا مع خطورة الجرائم المرتكبة وفظاعتها.
اسف على شباب غرر بهم
للاسف شباب تزهق ارواحهم في اتون معركة اقل ما يقال عنها انها فتنة . انه الفكر الذي يحول اتباعه الى حقد متأجج في الصدور على كل مختلف عنهم و يسقطون عنه حق الحياة التي منحها لهم الله عز و جل بمجرد وصمه بالكفر حتى لو يقيم الفرائض و النوافل .