ارتفع عدد حالات الوفاة المؤكدة جراء حريق اندلع في دار للمسنين إلى 14 أمس الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014)، بينما لا يزال 18 مسنا في عداد المفقودين، مع دخول عمال الإنقاذ يومهم الخامس في البحث عن جثث وسط الثلوج والأنقاض في ظل درجات حرارة تحت الصفر.
وتسببت عاصفة ثلجية يوم الأحد في وقف جهود البحث والتحقيق على مدى ثلاث ساعات بالدار في بلدة "لا إيزلى فيرت" على الشاطئ الجنوبي لنهر سانت لورانس.وعثر أفراد أطقم الإنقاذ يوم الاثنين على أربع جثث أخرى في دار "لا ريزدينس دو هافر" للمسنين، رغم الرياح العاتية والعواصف الثلجية.
واقتربت درجة الحرارة من 11 درجة تحت الصفر، ولكن الرياح جعلتها تبدو وكأنها 22 تحت الصفر.
ووصل ريجان هيبرت وزير الصحة في مقاطعة كيبيك إلى بلدة "لا إيزلي فيرت" الواقعة على مسافة نحو 450 كيلومترا شمال شرقي مونتريال يوم الاثنين ، لإبداء تضامنه مع الناجين وأسرهم وكذا مع أطقم الإنقاذ التي تواصل العمل منذ يوم الخميس دون توقف تقريبا.
وقال "هذه أوقات مؤلمة للغاية ، وأريد أن أؤكد تضامني مع كافة الضحايا وأسرهم. كيبيك كلها في حداد.