لا ندري إلى متى ستنتهي مشاكل تغيير الجداول لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي بات الآن يُعد أكبر اتحاد محلي لدينا من ناحية العمل الإداري والموظفين، وكل ما يتعلق بالأمور الإدارية والتنظيمية، وهذا الأمر يتطابق مع المسئوليات الكبيرة التي باتت تقع على عاتق الاتحاد.

كلنا نعمل وكل في مجال اختصاصه، ونحن معرضون للخطأ كما غيرنا، ولكن أن تتكرر الأخطاء والتغييرات لسبب أو لآخر، ونقصد جداول المسابقات هنا، فإننا نقع في ورطة كإعلام، وبالتالي ينسحب ذلك على القراء أيضاً، الذين باتوا يعاتبوننا أحياناً على ذكر بعض المعلومات الخاطئة والتي لا نتحمل مسئوليتها بسبب التغييرات المستمرة والكثيرة على جداولنا، وبات الاتحاد لا يستطيع إصدار جداول ثابتة لعدة أسباب، وبعضها نعترف بأنه لا يتحملها كصيانة الملاعب.

ما دعانا لذكر ذلك هو أننا كتبنا قبل يومين أن النجمة بعد تأهله لدور الثمانية لكأس الملك سيلاقي البسيتين والمالكية سيلاقي الحالة، وهذا وفقاً لجدول صادر من الاتحاد وموثق بتوقيع القائم بأعمال الأمين العام بالوكالة، لكننا تفاجأنا عند متابعتنا موقع الاتحاد الرسمي على شبكة الانترنت، بأن جدول دور الثمانية للبطولة يختلف عما ذكرناه رغم أننا اعتمدنا على جدول رسمي صادر من الاتحاد، فما هو مذكور في الموقع يوضح أن النجمة سيلاقي الحالة بينما المالكية هو من سيلاقي البسيتين!، وبعد التأكد اتضح ان هذا هو الصحيح رغم اعتمادنا نحن على جدول رسمي صادر من الاتحاد!.

من الممكن أن يكون الاتحاد قد أرسل تعديلاً للصحف، ونُكرر (مُمكن)، ولكن نحن بتنا في حيرة كبيرة نظراً لكثرة التغييرات والتعديلات، وبالتالي لا نعرف أي الجداول هي الصحيحة، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على توقيت المباريات التي نتفاجأ أحياناً بتغيرها دون أن نعلم، إذ نصل للملاعب للتغطية ونتفاجأ بأن المباراة بدأت أو أنها لم تبدأ بسبب وجود تعديل في التوقيت ونحن آخر من يعلم!.

حديثنا هذا ليس استنقاصاً لأحد ولا من أجل (التربص) لأخطاء الاتحاد، ولكن سئمنا ونحن نذكر مثل هذه الأمور، وهي أشياء بسيطة للغاية لا يهتم بها الاتحاد، وطبعاً تكرار الخطأ (الصغير) يؤدي إلى (عملقته)، فهل يكون هذا الخطأ هو الأخير في الجداول؟ دعونا نحلم!.