انفرد منتخبنا الوطني لكرة اليد بصدارة المجموعة الأولى بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي في المجموعة الأولى للبطولة الآسيوية المقامة حاليا على صالة مدينة خليفة الرياضية، وذلك على حساب نظيره المنتخب الأوزبكستاني وبنتيجة 47/22، بعد مباراة تسيدها منذ الدقيقة الأولى حتى نهايتها، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح منتخبنا أيضا بنتيجة 23/8.

لعب المنتخب المباراة بتشكيلتين مختلفتين، فلعب منذ البداية بتشكيلة احتياطية مكونة من الحارس صلاح عبدالجليل وجاسم السلاطنة، صادق علي، محمد حبيب، علي عيد، وبلال بسام وصادق علي مع تغييره في الدفاع بعلي ميرزا، ولم يجد الفريق صعوبة في فرض سيطرته الكاملة على المباراة ورفع الفارق منذ البداية إلى 4/صفر بفضل الدفاع المتقدم الجيد الذي أربك الهجوم الأوزبكي، كما ونجح في إكمال هجماته بكل دقة وسهولة، مستغلا الضعف الذي بدا عليه الدفاع الأوزبكي، ليطلب مدرب أوزبكستان وقتا مستقطعا لتصحيح الأوضاع بعد ارتفع الفارق إلى 5 أهداف 6/1 في الدقيقة 7.

ونجح الفريق في التنويع من مراكز التسجيل، إذ برع في التنويع من خططه الهجومية من خلال تبادل المراكز الذي عجز عن إيقافه الدفاع الأوزبكي، ليواصل الفريق الرفاع من الفارق.

حاول الأوزبكيون تغيير دفاعهم إلى متقدم ناحية صادق علي وصانع اللعب علي حسين، إلا أن الثغرات أعطت الفرصة للاعبي الخط الأمامي الجناحين محمد حبيب وبلال ولاعب الدائرة علي عيد للتسديد من خط الست أمتار، ليواصل المنتخب السيطرة الكاملة على أجواء المباراة على رغم بعض التراخي في الدفاع، إذ سجل لاعبو المنتخب الأوزبكي 8 أهداف، كان أغلبها من العمق الذي أتاحه التقدم الدفاعي لمنتخبنا 3/2/1، لينتهي الشوط الأول لمنتخبنا 23/8.

في الشوط الثاني فضل مدرب المنتخب صالح بوشكريو إشراك التشكيلة الأساسية المكونة من الحراس محمد عبدالحسين وقائد المنتخب جعفر عبدالقادر وفي الدائرة محمد ميرزا والجناحين محمود عبدالقادر وحسن السماهيجي والباك الأيمن مهدي مدن وصانع اللعب حسين الصياد، وبه واصل الفريق توسيع الفارق وسيطرة زملائهم في الشوط الأول، على رغم التحسن الواضح في أداء المنتخب الأوزبكي الذي تعامل جيدا مع التغيير الدفاعي للمنتخب من 3/2/1 إلى 6/صفر وسجل حتى الدقيقة 20، ثمانية أهداف، غير أن المنتخب واصل كتابة فارق أكبر حتى نهاية المباراة لصالحه بنتيجة 47/22.