نقل موقع «العربية نت» أن صحيفة «USA TODAY» الأميركية كشفت عن وضع القوات البحرية الأميركية خططاً لإنشاء قوة طوارئ، مقرها الشرق الأوسط، وتكون قادرة على الاستجابة للأزمات في أنحاء هذه المنطقة المضطربة.
وتعكس هذه الخطة تغيِّراً جذريّاً في الاستراتيجية العسكرية الأميركية، حيث يتحول الوجود الأميركي في الخليج العربي من الأرض إلى البحر، ما يعني أنه سيتم الاعتماد أكثر على القوات البحرية التي يمكنها تنفيذ أية مهمة سريعة على الشاطئ. وستكون وحدة قوات الطوارئ الجديدة مشابهة لتلك التي أنشأتها الولايات المتحدة في مورن على شواطئ إسبانيا، بعد الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بنغازي. ولن تكون هذه القوة مخصصة للحروب، بل ستكون مجهزة لتنفيذ مهمات استراتيجية، كإرسال قوات لحماية المقرات الأميركية في المنطقة أو إجلاء رعايا أميركيين.
ولم يتم تحديد عدد القوات التي ستعمل في هذه الوحدة بعد، إلا أنها إذا كانت مشابهة للوحدة الموجودة في مورن فقد تضم 500 عنصر. وسيكون على متن البارجة طائرات يمكنها الانطلاق بعد ساعة من تلقي الأوامر.
وستتبع هذه الوحدة، بحسب ما جاء في الصحيفة، القيادة المركزية التي تدير الحرب في أفغانستان وتشمل مسئوليتها الشرق الأوسط، ومقرها جيبوتي.
أما مقر البارجة فسيكون في الخليج العربي قبالة البحرين، حيث يوجد الأسطول الأميركي الخامس، بحسب تقديرات الصحيفة.
العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ