العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ

مسئول خليجي: البحرين في طريقها للانضمام للتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة

توقع مسئول خليجي انضمام البحرين إلى «التأشيرة السياحية المُوحّدة»، المعمول بها حالياً بين عُمان وقطر والإمارات (إمارة دبي)، ما يُمهد لإقرار هذا المشروع بين دول مجلس التعاون كافة.

وقال رئيس اتحاد غرف دول الخليج خليل الخنجي لـ «الاقتصادية»: «إن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أبدى استعداد بلاده للانضمام إلى مشروع التأشيرة السياحية الموحدة بين كل من عُمان ودبي وقطر، لما يحققه من مكاسب للاقتصاد الخليجي».

وأضاف أن ملك البحرين أصدر قراراً بهذا الشأن، خلال استقباله وفد الاتحاد أخيراً الأمر الذي سيُمهِّد الطريق لدخول بقية الدول في المشروع؛ وفقاً لقوله.

وتابع الخنجي «إن المشروع مطروح حالياً في الهيئة الاستشارية لدول مجلس التعاون، التي ستعقد اجتماعاً في الكويت في الخامس من فبراير/ شباط المقبل، لاتخاذ ما تراه مناسباً حيال هذا الموضوع.

وأوضح رئيس اتحاد غرف الخليج أن «التأشيرة المُوحّدة» مشروعٌ تقدَّم به القطاع الخاص الخليجي، وتحديداً في عُمان وتبنّاه لاحقاً القادة الخليجيون، بسبب عوائده الاستثمارية الجيدة على اقتصاد المنطقة.

وذكر أن عُمان لديها تجربة ناجحة في التأشيرة الموحدة مع دبي وقطر، ونتطلع إلى دخول دولة رابعة للمشروع، ونعتقد أن البحرين في طريقها إلى هذا.

وأبدى أمله باتساع دائرة المنضمين، لتشمل الدولتين الباقيتين في المجلس، وهما السعودية والكويت، «حتى يصبح المشروع معمولاً به بين جميع دول المجلس»؛ وفقاً للخنجي.

وقال: «إن المنطقة تشهد سنوياً العديد من الفعاليات والمناسبات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية العالمية، ولعل في مقدمتها معرض (إكسبو 2020) في دبي، و(كأس العالم 2022) في قطر؛ والمشروع سيتيح للسائح سهولة التحرك بين دول المجلس دون تعقيدات»، مردفاً كما أكد أنه سينعكس إيجاباً على حركة خطوط الطيران من جميع دول العالم إلى المطارات الخليجية، وعلى حركة السياح عبر المنافذ البرية والبحرية، وعلى قطاعات الفندقة والسياحة والخدمات، التي ستستفيد أيضاً من هذا المشروع.

ولأهمية المناسبتين المقبلتين في دبي وقطر، بيّن الخنجي «إن الخليجيين يأملون من وزراء داخلية دول المجلس اعتماد التأشيرة الموحدة قبل هذين الحدثين، لما لهما من تأثير في الحركة السياحية في الخليج».

ودعا أيضاً الجهات المعنية إلى الإسراع في إكمال بناء قواعد المعلومات خاصة الأمنية منها تمهيداً لتنفيذ التأشيرة السياحية الموحدة؛ وإلى ضرورة إشراك القطاع الخاص في اللجان الوزارية المختصة بقطاع السياحة، والاستفادة من تجارب الدول التي جعلت السياحة مصدراً أساسياً في اقتصادها.

وتم توقيع أول اتفاقية تعاون سياحي في الخليج بين عُمان وقطر في فبراير/ شباط 2002م، وبدأ العمل بها في الأول من يوليو/ تموزفي العام نفسه.

وحظرت الاتفاقية على المنتفعين من التأشيرة ممارسة العمل في الدول الأخرى، وحدّدت مدة صلاحيتها بثلاثة أسابيع قابلة للتمديد أسبوعاً آخر، لكن تم تمديد مدة الصلاحية في 2005م لتكون شهراً واحداً قابلة للتمديد شهراً آخر.

واعتبرت الاتفاقية أن التأشيرة تعتبر لاغية، إذا انتقل السائح إلى دولة أخرى ليست طرفاً في الاتفاقية، حيث يتعين عليه الحصول على تأشيرة جديدة من أحد البلدين طرفي الاتفاقية، إذا رغب في العودة مرة أخرى.

العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً