العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ

حظر تسجيل طلبة «دلمون» في الدراسة إلى حين تسليم كشوف درجاتهم

قال عدد من طلبة جامعة دلمون للعلوم والتكنلوجيا المسحوبة رخصتها بقرار من مجلس التعليم العالي في (أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي) إن عدداً من الجامعات الخاصة أرسلت رسائل نصية إلى الطلبة للتسجيل للفصل الدراسي الجديد اعتبارا من يوم أمس الإثنين (24 يناير/كانون الثاني 2014)، إلا أنهم (طلبة جامعة دلمون) لم يتسلموا حتى الآن كشوف درجاتهم، ما يحول دون قبولهم في هذه الجامعات التي اشترطت لذلك تسليمها كشوفات درجاتهم.

وأوضحوا أن الجامعات سبق أن وقعتهم ابان عملية تسجيلهم للفصل الدراسي الماضي تعهدات تقضي بإلزامهم بتسليم كشوفات درجاتهم الصادرة عن جامعة دلمون للعلوم والتكنلوجيا لإتمام عملية تسجيلهم للفصل الدراسي الثاني في الجامعات التي حولوا لها.

وقالوا: «وفقا للتعهد الذي سبق أن وقعناه؛ فأنه يحظر علينا التسجيل للفصل الدراسي الجديد إلى حين تسليم كشوفات الدرجات»، لافتين إلى أن الجامعة ما زالت «تماطل» في تسليمنا هذه الكشوف.

وذكروا أن كثيراً من الطلبة لا يملكون كشوفاً إلكترونية أو رسمية صادرة عن الجامعة، ويقال إن الأخيرة «صادرت» الكشوف ونقلها إلى مخازن خارج الجامعة على حدِّ ما ذكر في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه قرار سحب رخصة الجامعة على حد قولهم.

وتابعوا أن هناك أخباراً يتم تناقلها عن نية بعض الجامعات تمديد فترة تسليم الكشوف إلى نهاية الفصل الدراسي الجديد، لافتين إلى أن هذا الحل هو حل مؤقت، وأن الطلبة يحتاجون إلى حل المشكلة بشكل جذري حتى تتنسى لهم الدراسة دون ضغوط ومن دون الخوف من توقفهم عن الدراسة في أية لحظة بسبب مشكلة الكشوف.

ودعوا مجلس التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم إلى مخاطبة الجامعات وحل المشكلة، لافتين إلى أنه في حال أصرت الجامعات على شرطها فإن مئات الطلبة سيمسون غير قادرين على الدراسة.

كما طالبوا هاتين الجهتين بالتحرك قضائيّاً لإلزام جامعة دلمون للعلوم والتكنلوجيا بتسليم الطلبة كشوفهم وعدم «التلاعب» بمصيرهم الدراسي، داعين إلى إبعادهم عن أية خلافات بين الجامعة والمجلس.

وذكروا أنهم تحركوا جديّاً لمقاضاة الجامعة ومطالبتها بتسليمهم كشوف درجاتهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم، فضلاً عن مطالبتهم الجامعة بإعادة الرسوم التي دفعوها للفصل الدراسي الذي سحبت فيه رخصة الجامعة.

وتابعوا أنهم قاموا بمراجعة مجلس التعليم العالي لبحث آلية الحصول على التعويضات والكشوف من الجامعة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر قريبة من الجامعات التي حول إليها الطلبة أن هذه الجامعات ترى أن تسجيل الطلبة من دون الكشوف أمر غير مقبول إكاديميّاً، معللة ذلك بأن الكشوف هي الدليل الوحيد لسير تحصيل الطالب وإنجازه طوال دراسته في الجامعة المحوّل منها.

وأشاروا إلى نه من غير المنطقي تسجيل الطالب وفقاً لإفادات شفوية ومن دون الرجوع إلى مستند رسمي ومعتمد من الجامعة، والتأكد من دقته، منوهين إلى أن كثيراً من الجامعات تعاونت مع الطلبة بتوجيه من مجلس التعليم العالي ووزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لحل المشكلة، إلا أنها محددة أيضاً بعدد من الإجراءات التي لا يمكن تجاوزها للحفاظ على مخرجات الجامعات وسمعتها.

العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:16 م

      صدقت يااخينا زائر رقم 3

      المجرم .... وفالت من العقاب هو وولده، وكأن الوزارة عاجزة من فعل شئ..ونخشى ان يصبح قدوة لبقية الجامعات كما لاحظنا نفس اخطاء دلمون تكرر في جامعات اخرى..هل نقول السلام على التعليم العالي في مملكة البحرين؟

    • زائر 2 | 3:41 ص

      اذا كانت وزارة التربية صادقة

      بس حاب اخبر وزارة التربية ان احد منتسبيها من الجالية العربية يحمل شهادة مزورة وكان يعمل في البحرين في احدى الشركات ،وقد تم إقالته الا ان الواو ترجعه مرة اخرى للعمل ومستعد ان أدلي بكافة التفاصيل الثبوتية

    • زائر 1 | 2:41 ص

      مساكين

      والله هالطلبة مساكين لا كملو الدراسة والجامعة لاوية ذراعهم بالفلوس والوزارة مو قد القرار ويش هالدولة الا مواطنها تحت الصفر

    • زائر 3 زائر 1 | 4:20 ص

      يا حبيبي

      الدولة مستفيدة نعم ومقصرة نعم المفروض تجبر رئيس الجامعة على تسليم الكشوف لكن المجرم الرئيسي هو مدير الجامعة الي يمارس عملية ابتزاز حقيقية للطلاب ويستغل حاجتهم للكشوف بتدفيعهم مبالغ طائلة بدون ارصده لان عليه قصايا تطالبه بارجاع هالرسوم غير القانونية هذا المجرم من الشعب وفيه فلا نبكي ظلم النظام ونحن مثله كيفما تكونوا يولى عليكم

اقرأ ايضاً