شنت الولايات المتحدة أمس الأول الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2014) غارة بصاروخ على زعيم من حركة «الشباب» الصومالية (فرع تنظيم «القاعدة» في الصومال)، حسب ما أعلن مسئول في وزارة الدفاع الأميركية. وقال هذا المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» بشأن الضربات على مرفأ براوي في جنوب شرق الصومال «استهدفت الغارة قائداً كبيراً في حركة الشباب». ورفض تأكيد هوية هذا المسئول في حركة «الشباب» موضحاً أن القوات الأميركية تعمل للتحقق ما إذا كان الصاروخ قد حقق الهدف.
وقال مسئول آخر إن طائرة من دون طيار أطلقت صاروخاً صباح أمس الأول ولكنه رفض أن يحدد ما إذا كان المشتبه به أو أي مسئول آخر قد أصيب. وأضاف هذا المسئول الذي رفض الكشف عن هويته أن الحكومة الأميركية «تلاحق هذا الرجل منذ أعوام».
وقال مسئول آخر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن «عملية التحقق جارية» لمعرفة ما إذا كان المشتبه به قد قتل أم لا.
وجاءت العملية غداة دعوة حركة «الشباب» إلى شن هجمات على القوات الأجنبية بعد أن انضمت إثيوبيا إلى قوة الاتحاد الإفريقي التي تتصدى لهؤلاء المتطرفين في الصومال. واجتمعت قيادة حركة «الشباب» التي يترأسها أحمد عبدي غودان هذا الأسبوع بعيد هذا الإعلان المتعلق بإثيوبيا، حسب ما أعلن المتحدث باسمها علي محمود راجي لوكالة «فرانس برس».
العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ