اعتبرت المملكة العربية السعودية، أن الأمن المصري قادر على وضع حد للأعمال «الإرهابية» التي وقعت أخيراً في عدة مناطق في مصر.
وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان تلاه، وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمس الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014)، إن «المجلس جدد استنكار المملكة وإدانتها بشدة، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها مصر وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر». وأضاف أن المجلس «أكد على ثقته التامة في قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق، على ضرب الإرهاب ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمتّ إلى الإسلام بصلة». ومن ناحية أخرى، قال خوجة في البيان، إن مجلس الوزراء السعودي، «اطلع على ما تضمنه مؤتمر جنيف الثاني، الخاص بالأزمة السورية في جلسته الافتتاحية التي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا يوم الأربعاء الماضي وجدد دعوة المملكة إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر جنيف الأول بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسئولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبما يمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها».
كما أثنى البيان، على «التوافق الوطني الذي توّج به مؤتمر الحوار الوطني اليمني، مهنئاً اليمن الشقيق حكومة وشعباً، على ذلك الإنجاز التاريخي متمنياً لليمن الاستقرار والأمن والنمو المستمر».
وإلى ذلك، رحب مجلس الوزراء السعودي، في بيانه، «بنتائج المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتمت به نشاطات برامج الاحتفالية، وبما صدر عنه من قرارات تخدم العمل الثقافي الإسلامي، وفي مقدمتها اعتماد مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة (العاهل السعودي) الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات».
العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ
ابو صادق الشايب
الرياض تدعو لحكومة انتقالية في سوريا فهل يحق لسوريا ان تدعو الرياض بحكومة انتقالية وما هو الفرق بين الحكوميتين؟