فرضت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، أمس الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014)، حظراً شاملاً للتجوال على عدد من أحياء مدينة الرمادي مركز المحافظة، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين بشرق وشمال الفلوجة.
وقال مصدر أمني محلي، إن قوات الجيش فرضت حظراً للتجوال في عدد من مناطق وأحياء الضباط، والجمهورية، والملعب، والطاش، وشارع 60، والبو فراج. وأوضح أن «حظر التجوال تم لأسباب أمنية تتعلق بمباشرة قوات الجيش بعملية عسكرية تستهدف تطهير هذه الأحياء من عناصر (تنظيم الدولة الإسلام في العراق والشام) داعش».
ومن جانب آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية الحكومية والمسلحين بشرق وشمال مدينة الفلوجة استخدمت فيها مختلف الأسلحة. وقال مصدر أمني، إن «الاشتباكات العنيفة التي لم يعرف على الفور حجم خسائرها لدى الجانبين، شملت مناطق الكرمة، والنعيمية شرق الفلوجة، وذراع دجلة شمالها».
وقتل 26 شخصاً في هجمات متفرقة استهدفت أمس مناطق متفرقة، ذات غالبية سنية، في عموم العراق، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
ففي الفلوجة، غرب بغداد، التي خرجت عن سلطة الدولة منذ أسابيع قتل ثلاثة أطفال وامرأة على إثر اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون إلى «داعش» الذي بات يهيمن على المدينة.
وفي منطقة أبوغريب، قتل ثمانية أشخاص في هجومين منفصلين. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن «ضابطاً وستة جنود قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في أبوغريب». وأضاف «قتل أيضاً اثنان من المارة وأصيب سبعة بجروح على إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في أبوغريب».
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في قرية المشاهدة، الواقعة في منطقة الطارمية إلى الشمال من بغداد، وفقاً للمصدر.
وفي كركوك قال مصدر أمني إن «ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في مدينة كركوك، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح». وأوضح أن «التفجيرات وقعت بطريقة منسقة، حيث انفجرت الأولى في حي رحيم آوة، شمال المدينة، فيما انفجرت سيارتان جنوب المدينة بوقت متزامن».
وفي بعقوبة قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «إن مسلحين مجهولين اغتالوا مسئولاً محلياً في السعدية (شمال شرق بعقوبة) ومرافقه لدى مرورهما في طريق رئيسي في الناحية» مساء أمس الأول. كما قتل أحد زعماء العشائر في هجوم مسلح وسط الموصل، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
وفي بغداد، أعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط سابق في الجيش مع زوجته في منزلهما في حي الراشدية شمال شرق العاصمة.
وفي حادث منفصل آخر، قتل شخصان أحدهما يعمل حارس مدرسة، بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الصدر. وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.
العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ
ادعس يالمالكي الإرهاب
ليس لهم علاقة بالإسلام انهم مرتزقة قتله اكلين الأكباد ادعسهم دعس
و آخرتها مع نابليون العراق نوري المالكي
خل نشوف آخرة خططك الجهنمية.