فَوّض المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي اجتمع أمس الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014) وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي الترشح لانتخابات الرئاسة المتوقع عقدها منتصف شهر أبريل/ نيسان المقبل، ما يمهد الطريق أمام الرجل القوي في البلاد، الذي رُقِّيَ أمس إلى رتبة مشير، لتولي الحكم.
والسيسي الذي قاد عملية عزل مرسي بعد تظاهرات شعبية حاشدة ضد حكمه الذي استمر لعام واحد فقط، أضحى بلا أدنى شك الرجل الأكثر شعبية في مصر».
القاهرة - أ ف ب
دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014) القائد العام للجيش المشير عبد الفتاح السيسي إلى الاستجابة لرغبة الشعب المصري في الترشح لانتخابات الرئاسة معتبراً أنه «تكليف والتزام».
ولم يعلن السيسي بنفسه حتى اللحظة نيته صراحة في الترشح للمنصب الأعلى في البلاد، لكن المجلس اعتبر في بيان له مساء الإثنين أن «الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف».
وقال المجلس في بيان له مساء الإثنين «لم يكن في وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفاً وإلتزاماً».
واعتبر المجلس أن «ثقة الجماهير (في السيسي) نداء يفرض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب».
ودعا المجلس «السيسي أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسئولية الواجب الذي نودي إليه وخاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الإقتراع»، مؤكداً أنه «في كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف».
وأوضح البيان أن السيسي تقدم بالشكر للجيش الذي ترك «له حقه في الإستجابة لنداء الواجب وضرورات الوطن».
وفي وقت سابق أمس، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة فوض بالإجماع وزير الدفاع الترشح في الانتخابات الرئاسية».
وظهر الإثنين، أعلنت الرئاسة المصرية ترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى مشير وهي أعلى رتبة في الجيش المصري. وفي حال وافق السيسي على الترشح للرئاسة فمن شبه المؤكد أن يفوز بها حيث أنه يحظى بشعبية جارفة منذ أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي. وانتخاب السيسي يعيد البلاد إلى حكم المؤسسة العسكرية بعد ثلاث سنوات من ثورة المصريين على حسني مبارك العسكري السابق الذي حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود.
وقال مسئولون حكوميون لـ «فرانس برس» إن الترقية لرتبة مشير، التي نادراً ما تمنح لكبار قادة الجيش، هي «تكريم للسيسي قبل استقالته».
وقال مسئول كبير لـ «فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن هويته إن ترقية السيسي إلى رتبة مشير تعني في الواقع «تحية وداع من الجيش لقائده». لكنه لم يؤكد ما إذا كان السيسي سيستقيل أو سيترشح للرئاسة.
وقال المحلل السياسي في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، كريم بيطار، إن «هذه الترقية تمنح دائماً بعد انتصار عسكري مهم. ما يعني أن القمع الحالي والحرب على الإرهاب اعتبرا انتصاراً على أرض معركة»، وأضاف «أرى في هذا الترويج خطوة جديدة في بناء إسطورة المنقذ، البطل المنتظر».
ويتوقع المصريون أن يعلن السيسي ترشحة للرئاسة رسمياً خلال الأيام المقبلة، بعد أن أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الأحد إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية خلافاً لخريطة الطريق التي أعلنت عقب عزل مرسي وتقضي بإجراء الانتخابات التشريعية أولاً.
وقال الرئيس عدلي منصور إنه قرر تعديل «خريطة المستقبل لنبدأ بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً تليها الانتخابات النيابية». هذه الانتخابات ستكون الأولى منذ عزل الرئيس الإسلامي مطلع يوليو الماضي.
وقال عضو حزب الدستور الليبرالي، الفريد رؤوف «كنت أفضل انتخابات رئاسية بين مرشحين مدنيين لبناء ديمقراطية مدنية»، مضيفاً «لكنني أتفهم أن الناس تريد السيسي بسبب مخاوفهم الأمنية فهم يريدون رجلاً قوياً».
غير أنه سيكون على السيسي، الذي يتهمه أنصار مرسي بتنفيذ «انقلاب على الشرعية»، مواجهة معارضة عنيدة وشبة تمرد. وسبق أن قال السيسي إنه سيترشح للرئاسة إذا «طلب الشعب» ذلك.
ويقول مقربون من السيسي إنهم يتوقعون أن يعلن ترشحه قريباً، لكن فقط حين يكون واثقاً من قدرته على توفير الاستقرار للبلاد وإصلاح الاقتصاد المتضرر من ثلاثة أعوام من الاضطرابات.
وبحسب لواء في الجيش طلب عدم ذكر اسمه فإن السيسي «يريد توحيد الناس، واستعادة الأمن ومركز مصر الدولي».
من جهتها، عبرت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس (الإثنين) عن «قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في مصر خلال الأيام القليلة الماضية».
ودعت بيلاي جميع الأطراف إلى «نبذ استخدام العنف»، وقالت «يجب على قوات الأمن احترام الحق في الاحتجاج السلمي».
العدد 4161 - الإثنين 27 يناير 2014م الموافق 26 ربيع الاول 1435هـ
فايز فايز
لا حاجة لصناديق الاقتراع إذا ، فليأتي السيسي وليستلم الرئاسة ، فلم هذه الجعجعة إذا ..
لعب وضحك على شعب مصر بشكل مكشوف وكأننا في ملهاة لا احترام فيها للعقول والإرادة الحرة لشعب مصر ..
ما أغرب هذا العالم المسكين حيث تتحكم فيها القوة، ويستخف بمصيره لتتلاقفه الأهواء .
العرب لا يستحقون الديمقراطية و الكلام لكم يالي عندنا في البحرين
العرب شعوب متخلفة حضاريا ... الهوية الوطنية تأتي متأخرة جدا بعد الهوية الدينية و القبلية و الطائفية .. الأغبياء الأمريكان كانوا يتصورون أنهم بإطاحتهم بصدام سيأتون بعراق ديمقراطي جديد (أو ألمانيا العربية) يكون فيها الحكم للقانون و المؤسسات و تتبع الغرب و إذا به عراق إيراني يتبع المراجع و المعممين و شيوخ العشائر. ثار الدهماء في مصر و ليبيا و سوريا ليجلبوا لنا أحزاب دينية متخلفة و رجعية و كان لدينا في البحرين من يريد أن يحذوا حذوهم و لكن و لله الحمد فشلوا. اليوم نرجع للمربع الأول و هو حكم العسكر.
حب و قول و ابغض و قول
أتذكر عندما وصل الإخوان المسلمين للحكم في مصر استبشر .....بهم (لأنهم حلفاء إيران التقليديين في مصر) ... و بعد فترة تبين أن موقف الإخوان المسلمين لا ينسجم مع موقف إيران الداعم لبشار الأسد .... هنا بدأ الجماعة بشيطنتهم بعدما كانوا في منزلة الملائكة. حدثت واقعة مقتل شحاتة فاتهم الإخوان المسلمون بأنهم وراء قتله. حدث الإنقلاب من قبل السيسي فإذا بالسيسي يصبح المسيح المخلص بالنسبة و صاحب المصر الذي سيظهر في آخر الزمان! يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
اشدخل شحاته
يا اخ انا مصريز.... من شحاتة ده اصلا عشان تتغير اللعبة عشانه ......شحاته شتم ام المؤمنين فقتلوه اهل المنطقة مش زي انت فاكر لا اخوان ولا عسكر لهم دخل في موته....فهمت دلوقتي ياحبيبي....شكرا
مكاري راعي القاري
شكو ايران بهذا الموضوع
اعادة المحبة
التاريخ يعيد نفسه اذ نفس السيناريو بالضبط يتكرر فى مصر اذ كان ذلك فى عام 1952 واليوم تعاد الكرة ، فهل يا ترى هى بداية لأحزان ومآسى جديدة ، أتمنى كمواطن عربي أن يصفح الجيش المصري عن الموقوفين ويعيد اللحمة للجميع ويكونوا جميعا صفا واحدا أمام أعداء الأمة العربية والإسلامية ، وهذا ليس بالآمر الصعب اذا حسنت النيات .فيكفينا تشتت وتشرذم .
مصر الى دكتاتوريه جديده
سيندم المصريون الذين فرطوا في ثورتهم مع اني ضد الاخوان الا انهم فازوا بالانتخابات
رجل ذكى ..
حسني مبارك جديد.... وصل الى الحكم بنضرية فرق تسد.... ما دائم الشعب المصري منقسم أشكال حسني تحكم .... المرة الوحيدة الى صارو ايد وحدة عملو فارق .... لهذا السبب السيسى فرقهم قبل ما يستلم الحكم ..رجل ذكي.... على فكرة أنا شخص ضد فكر الاخوان
رغبة شعب
الله يجعل الخير من تحت ايده لمصر