ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014) بايران معتبرا انها "تريد تدمير الدولة اليهودية"، وذلك في مناسبة احياء اليوم العالمي لذكرى محرقة اليهود.
وقال نتانياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه "حتى اليوم وفيما هناك توافق كبير على ضرورة منع حصول محرقة جديدة، لا تدين المجموعة الدولية النظام (الايراني) الذي يدعو الى تدميرنا".
واضاف رئيس الوزراء "على العكس، فان الرجل الذي يمثل هذا النظام يجري استقباله بالترحاب"، في اشارة الى الرئيس الايراني حسن روحاني والاستقبال الذي خصص له الاسبوع الماضي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
ونتانياهو الذي كان موجودا ايضا في سويسرا، كرر القول في دافوس انه رغم الاتفاق الدولي حول تجميد الانشطة النووية الايرانية، فان "التهديد لا يزال قائما. يجب منع ايران من امتلاك السلاح النووي".
ووعد الاسبوع الماضي ايضا بانه "سيتم وقف" البرنامج النووي الايراني.
وكانت ايران والقوى الست الكبىرى وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف اتفاقا مرحليا يجمد بعض الانشطة النووية الحساسة لطهران في مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية المفروضة عليها.
ودخل الاتفاق المرحلي، المقرر لستة اشهر، حيز التطبيق في 20 كانون الثاني/يناير وهي المرحلة الاولى قبل اتفاق شامل يضمن ان تكون طبيعة البرنامج النووي الايراني محض سلمية. ويشتبه الغرب ومعه اسرائيل في سعي ايران الى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني. وتنفي ايران بشدة ذلك مؤكدة على الطابع السلمي لانشطتها النووية.
ومنذ 2005، اعلن السابع والعشرون من كانون الثاني/يناير الذي يصادف يوم تحرير معسكر الاعتقال النازي اوشفيتز من قبل الجيش السوفياتي في 1945، يوما دوليا لذكرى ضحايا المحرقة.
تدمير اسرائيل سيكون الهياً ... ام محمود
تدمير اسرائيل مذكور في سورة الروم في القرآن الكريم و سيكون على عدة مراحل لابد من دخول جيش متطور و جنود أقوياء من عدة دول اسلامية و سيكون قبل حروب الفتح التي سيقودها الامام المهدي ع و تتوج بتحرير بيت المقدس الشريف و كامل فلسطين
هناك حساسية مفرطة من ايران و هذه التصريحات ستزيد الوضع الاقليمي توترا
النتيجة
والنتيجة