بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة اليوم الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014) مع الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة محمد مبديع، إمكانية تنفيذ خطوات على الأصعدة الثقافية والفكرية والسياحية، ضمن احتفاء المنامة بعام الفن تحت شعار "الفن عامنا" واختيارها المدينة الأولى للسياحة الآسيوية للعام 2014م، إضافة إلى دراسة التعاون المشترك ما بين مملكة البحرين والمملكة المغربيّة الشقيقة.
بحضور مديرة المدرسة الوطنية للإدارة بالمملكة المغربيّة نادية البرنوصي بحضور السفير المغربي لدى مملكة البحرين أحمد رشيد خطابي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التبادل الثقافيّ وتطويره، وأبدى أعضاء الوفد المغربيّ إعجابهم بالنشاط والانفتاح الذي يتّسم به الحراك الثقافي البحرينيّ، مشيدين بجهود وزارة الثقافة في صناعة التجربة الثقافية الفريدة، منوهين بالقيمة الجمالية والتاريخيّة والمعمارية التي تمثلها صروح ثقافية مثل متحف البحرين الوطنيّ والمسرح الوطنيّ، والتي تجسّد قيمة حضاريّة وتعكس وجه البحرين المشرق.
واستعرض الوفد المغربي مع وزيرة الثقافة، بعض جوانب التجربة الثقافيّة والسياحيّة المغربية، التي تولي لها الحكومة المغربيّة عناية واهتمامًا كبيرين، وذلك ابتداءً من الدستور المغربي الذي يؤكد على كون الثقافة حقًّا من حقوق كل مواطن، وصولاً إلى الاستراتيجية السياحيّة التي وُضعَت بحضور شخصيّ من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وأوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في لقائها بالوفد، بأن الثقافة في مملكة البحرين تحظى بدعم حكوميّ، برعاية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتسعى إلى مدّ جسور التواصل مع كافة الأقطار والثقافات العربيّة والعالميّة، مشيدة بالاهتمام المشترك بالثقافة والسياحة الذي يجمع البلدين.
وأشارت في حديثها إلى أهمية تطوير وسائل التبادل الثقافي والإنساني، خصوصًا وأنّ كلّ بلدٍ منهما يشكّل بما يملك من حضارات وثقافات جزءًا من الحراك الثقافي العربي.