أفادت احصائية عراقية اليوم الاثنين (27 يناير / كانون الثاني 2014) أن70% من العبوات الناسفة التي يجري تفجيرها داخل الاحياء السكنية تتم بواسطة تقنية الهواتف النقالة في مدينة بعقوبة/ 57 كم شمال شرقي بغداد/.
وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة بعقوبة المقدم غالب عطية ، في تصريح صحفي ، إن "المؤشرات الامنية المتوفرة لدينا والمثبتة بالارقام تؤكد بأن 70% من عمليات تفجير العبوات الناسفة داخل الاحياء السكنية في عموم مناطق المحافظة تتم بواسطة تقنية الهواتف النقالة وأن الجماعات المسلحة تلجأ الى هذه الطريقة من اجل التمكن من الهدف المرصود وتقليل المخاطر على عناصرها خاصة في امكانية اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية في حال تطويق مناطق الحدث الامني".
وأضاف أن "وحدات معالجة المتفجرات نجحت في ابطال العديد من العبوات الناسفة والتي كانت مهيأة للتفجير بواسطة الهواتف النقالة وأن شرائح تلك الهواتف وبعد التدقيق ثبت انها لاتحوي اي معلومات عن مالكها ما يزيد من عمليات تعقب الجناة". وذكر أن "بعض مكاتب بيع شرائح الهواتف النقالة لا تلتزم بالأطر والتعليمات المحددة لبيع الشرائح من ناحية تدوين المعلومات عن مالك اي شريحة ما اثر بشكل سلبي على الوضع الامني الداخلي وزاد من تعقيد ملف تعقب المجرمين".
ودعا المتحدث الاعلامي باسم الشرطة شركات الهواتف النقالة إلى "الضغط على مكاتبها الخاصة ببيع الشرائح من اجل عدم بيع اي شريحة دون التأكد من هوية المشتري وتدوين معلومات كافية في عقد الشراء لتلافي اي خروقات تحصل".