يفتش خبراء في مجال التهديدات الكيميائية والبيولوجية منزلين في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الإثنين (27 يناير / كانون الثاني 2014)، إثر اعتقال شرطتها شخصين بموجب قوانين "مكافحة الإرهاب".
وقالت صحيفة "إيفننغ ستاندارد"، إن أكثر من 30 شرطياً داهموا منزلاً بحي سترثام هيل شمال لندن في اطار عملية مخطط لها مسبقاً، وقام رجال من الشرطة يرتدون أقنعة وملابس واقية بتفتيش الحديقة والمنزل، في حين نفّذت شرطة مكافحة الإرهاب عملية مشابهة بحي ستراتفورد شرق لندن.
وأضافت أن شرطة لندن اعتقلت شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً بموجب قانون "مكافحة الإرهاب" والجريمة والأمن ثم افرجت عنه بكفالة، وإمرأة عمرها 36 عاماً بموجب القانون نفسه وتقوم باستجوابها في مركز للشرطة شرق لندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة لندن أكدت أن السكان المحليين "لا يواجهون أي خطر داهم وأن عناصر من الشرطة ارتدت ملابس واقية كاجراء وقائي، وأن اعتقال الشخصين غير مرتبط بأي مؤامرة ارهابية".
ورجحت احتمال أن تكون شرطة لندن تبحث عن مادة كيميائية سامة بعد تلقيها تحذيراً بهذا الشأن.
وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.