واصلت الصحف العالمية اهتمامها بالمشهد السياسي في مصر عقب الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون ثان/يناير.
وفي ظل تزايد التكهنات حول ترشح وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية ، رأت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية أنه سيتعين عليه في هذه الحالة أن يمد يده للنشطاء والشباب الذين فجروا هذه الثورة.
وكتبت الصحيفة الليبرالية في عددها الصادر اليوم الاثنين (27 يناير / كانون الثاني 2014): "مصر المسكينة.
ألا تستحق الدولة ذات الهيمنة السياسية والأكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي شيئا أفضل من قادة عسكريين في السلطة؟".
وأضافت الصحيفة: "منذ الانقلاب الذي حدث في الصيف الماضي على رئيس الإخوان المسلمين ، محمد مرسي ، أوضح الجيش أنه لن يتخلى عن قبضته على مصر".
ورأت الصحيفة أنه "إذا ترشح الجنرال السيسي الآن للانتخابات الرئاسية فسيتعين أن تكون مهمته الفعلية أن يظهر أنه يمكنه إدارة السلطة بصورة أكثر تسامحا من مرسي وأكثر عدلا وأقل فسادا من سابقه".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا يتطلب أن يمد السيسي يده للنشطاء الذين كانوا وراء الثورة المصرية".
وكتبت الصحيفة: "هؤلاء النشطاء لا يطلبون معجزة من السماء ، بل تنمية اجتماعية ومساواة أمام القانون ونهاية للفساد المنظم".